IMLebanon

الجيش يواصل قصف داعش بالطيران والمدفعية تمهيدا لمعركة الحسم

واصلت وحدات الجيش امس قصف مواقع داعش في جرود السلسلة الشرقية على فترات، وقد قامت الطوافات بقصف صاروخي على المواقع في جرود رأس بعلبك، في حين قصفت المدفعية الثقيلة جرود القاع.

ووسط اجواء الاستعدادات لمعركة الحسم، سجلت امس زيارة لقائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير المخابرات العميد طوني منصور الى رئيس الحكومة سعد الحريري في بيت الوسط، حيث كان عرض للأوضاع الأمنية في البلاد وخصوصا في البقاع الشمالي، في ضوء الإجراءات التي ينفذها الجيش لمواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وتوقعت مصادر متابعة للتطورات العسكرية اقتراب موعد ساعة الصفر للمعركة الحاسمة في الجرود.

وقال مصدر امني امس ان الجيش اللبناني عثر على صاروخ ارض – جو من نوع سام في مخبأ للاسلحة تركه مسلحو جبهة النصرة بعد سيطرة الجيش على مواقع الجبهة.

وقال المصدر ان المخبأ احتوى ايضا على صواريخ تاو الاميركية الصنع المضادة للدبابات. واظهرت صور للمخبأ ارسلها مصدر امني كميات كبيرة من القذائف والصواريخ.

وقال الاعلام الحربي ل حزب الله امس ان مقاتلي الحزب والقوات السورية ضيقوا الخناق على مقاتلي تنظيم داعش على طول خطوط التماس في جرود الجراجير وقارة في الجانب السوري.

في غضون ذلك، وعلى وقع معلومات متضاربة حول موعد توقيع الرئيس عون قانوني سلسلة الرتب والرواتب والاحكام الضريبية، توقعت مصادر مطّلعة الا يمهر رئيس الجمهورية القانونين بتوقيعه الا بعد اشباعهما درسا وتمحيصا وقالت الوكالة المركزية انه لن يستعجل خطوته ما دام الوقت متاحا قبل انتهاء مهلة الشهر المنصوص عليها دستوريا.

الى ذلك وفي اطار دفع عجلة التشريع قدماً، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة مناقشة عامة في الحادية عشرة من صباح يومي الثلثاء والاربعاء المقبلين في 22 و 23 آب الجاري، نهارا ومساء لاستكمال اقرار مشاريع واقتراحات القوانين الباقية على جدول اعمال الجلسة السابقة.

تدشين محطة تحويل

وفي اطار نشاط امس، دشن الرئيس سعد الحريري ممثلا رئيس الجمهورية، محطة التحويل الرئيسية 220 ك.ف. في منطقة البحصاص – طرابلس في حضور الوزراء: جبران باسيل، محمد كبارة وسيزار أبي خليل، النائب سمير الجسر، الوزيرة السابقة ريا الحسن، محافظ الشمال رمزي نهرا، رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك وحشد من الشخصيات والفاعليات الطرابلسية.

وبعدما أزاح الحريري الستار عن اللوحة التذكارية للمحطة، قص شريط الافتتاح وقام بجولة في أرجائها واستمع إلى شروحات من المسؤولين والفنيين عن مواصفاتها.

وخلال الحفل، ألقى الحريري كلمة بدأها بالقول: هناك من سيقول اليوم كيف لرئيس الحكومة أن يمثل رئيس الجمهورية، فرئيس الحكومة يذهب إلى كل الأماكن ويمثل لبنان، فأنا لي الشرف أن أمثل فخامة الرئيس. ففي هذه الأيام هناك الكثير من المزايدات والكلام الكثير، وكأن المواقع تذهب. المواقع تبقى حيث هي وكل شخص يعرف مكانته وصلاحياته. فمن يريد أن يزايد، لا يزايد على سعد رفيق الحريري.

واضاف يقول: ان الكهرباء ٢٤ على ٢٤ ساعة هي هدفنا اليوم، قبل الغد. الحل المؤقت، بانتظار أن تكتمل كل هذه المعامل الجديدة، هو استئجار الطاقة. حل سريع لتأمين الكهرباء، وتوفير ضجة المولد، وتلوث المولد، والأهم فاتورة المولد، أي توفير 30 إلى 50 بالمائة على جيب المواطن، والأهم الأهم، خفض العجز الذي تدفعه الدولة عن كهرباء لبنان وصولا ليصير العجز صفرا بالسنة، بدل ملياري دولار سنويا. هذا الأمر يمكننا القيام به وسنقوم به. ومن يريدون وقف الهدر ومحاربة الفساد، وأنا أولهم، ليتذكروا فقط هذا الرقم: لو قمنا بذلك قبل سبع سنوات لكنا وفرنا 14 مليار دولار على خزينة الدولة والدين العام.