IMLebanon

علي حسن خليل يقرع ناقوس الخطر فهل من يسمع؟

ستكون جلسة مجلس الوزراء اليوم تاريخية لأنّ الوزير علي حسن خليل يحمل ملفاً متكاملاً، وسيقرع ناقوس الخطر محذراً من أننا أصبحنا تحت الصفر، في وقت كان معدّل النمو 9٪ وأصبح صفراً، هذا أولاً.

ثانياً- إنّ عدم مجيء السيّاح العرب، خصوصاً من المملكة العربية السعودية ومن سائر دول الخليج عموماً الى لبنان حرم هذا الوطن من المورد الأهم الذي يعتمد عليه اقتصادنا ألا وهو السياحة.

ثالثاً- إنّ أوضاع الحروب في سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي ليبيا، قد أفرغت ميزانيات الدول العربية… وهذا كله ينعكس على اقتصادنا… خصوصاً لجهة اللبنانيين العاملين في تلك الدول تراجعت تحويلاتهم الى لبنان.

ولكن مصيبة المصائب هي أنّه في هذا الوقت يعاني الشعب اللبناني الأمرين من جراء ذلك كله، وأيضاً من ظاهرة عودة الكثيرين من اللبنانيين من الدول العربية لتزداد الأزمة والضائقة بدلاً من أن يكونوا مورداً يرفد الاقتصاد الوطني بالتحويلات.

إنّ هذا الكلام موجّه الى القيادات كلها… وحجر الزاوية في هذا الموضوع هو انتخاب رئيس للجمهورية لأنّه لا يجوز أن يستمر هذا الفراغ في الرئاسة متوافقاً مع تعطيل مجلس النواب، بينما الحكومة في الوضع المعروف تواجه اهتزازاً وصعوبة أمام القضايا والملفات الأساسية.

وما من مرة واجه لبنان مثل هذه الظروف القاسية فكيف سنتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة؟