أوضحت مصادر وزارية أنّ أي موعد لإنعقاد جلسة جديدة للحكومة لم يحدّد، مرجحة أن يصار إلى تحديد الموعد بعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الأربعاء، من دون أن تستبعد احتمال انعقاد الجلسة الخميس أو الجمعة.
وأشارت المصادر في حديث لصحيفة “اللواء”، إلى أنّ رئيس الحكومة تمام سلام والوزراء سيحضرون جلسة الانتخاب رغم أنّها لن تسفر عن أي انتخاب، وأنّه من غير المعروف ما إذا كان الرئيس نبيه بري سيحدّد فورًا موعد الجلسة الثانية، أم أنه سيصار الی قذف الموعد حتى الأسبوع المقبل.
وبطبيعة الحال فإنّ هذا الأمر رهن بما سيحصل بعد الانتهاء من عملية الاقتراع، وما اذا كان بري سيرفع الجلسة، أم يتم تطيير نصابها، علماً أنّه أبلغ المتصلين به أنّه سيبقى ونوابه حتى آخر دقيقة في الجلسة، وسيكون آخر المغادرين.