بدا واضحا أنّ لقاءات باريس على كثافتها وتنوعها لم تثمر تطورات دراماتيكية في المشهد الانتخابي باستثناء ما بدأ يجري تداوله من تقدم احتمال طرح أسماء مرشحين توافقيين وسط ضغط الايام المتبقية من المهلة الدستورية، الامر الذي وصفته أوساط معنية لصحيفة “النهار” بمثابة فتح لثغرة ممكنة ولكن مع الشك الكبير في إمكان نجاحه قبل نفاد المهلة.
وأشارت الأوساط الى أنّ فريق 8 آذار تعامل مع كلام رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الإثنين باعتباره رسالة الى العماد ميشال عون أراد من خلالها بالتنسيق مع الرئيس سعد الحريري الايحاء بأنّ انتخاب عون يجب أن يمر بالقوى المسيحية في فريق 14 آذار وسائر الافرقاء المسيحيين، وأنّ الحريري لا يعطي نفسه منفردًا حق القرار ولو مضى في حواره مع عون وتبادل رسائل حسن النيات معه.
