Site icon IMLebanon

خاص imlebanon.org: شبكة دعارة تتاجر بالعذارى القاصرات تديرها “مروى”!

 

“مروى” اسم بات أشهر من نار على علم في الأوساط المتنية والكسروانية، وفي أوساط رجال أعمال كبار وعدد من السياسيين والنافذين في لبنان. و”مروى” ليس اسم فنانة أو بطلة فيلم، بل هو اسم “قوّادة” شبكة دعارة محترفة تكشفت تفاصيلها لموقع imlebanon.org من “زبائن” لبنانيين وعرب.

من هي “مروى”؟

هي سيدة سورية في مطلع العقد الرابع من عمرها تشكل الواجهة لشبكة دعارة محترفة جدّاً تشغّل فتيات سوريات ونسبة ضئيلة من اللبنانيات، وتتاجر بشكل اساسي وكبير بالقاصرات، وخصوصاً العذارى منهنّ، بحيث تتقاضى مبالغ كبيرة مقابل تقديمهنّ لرجال يفضون بكارتهنّ!

ويروي “زبائن” كيف أن لائحة الأسعار تتراوح من أعلى سقف وهو للقاصرات العذارى ما بين 13 و17 عاماً بحيث تتقاضى “مروى” ما بين 800 و1500 دولاراً، ويتدنى المبلغ ليصل الى 100 للامرأة الثلاثينية، مروراً بالفتيات ما بين 18 و25 عاماً بحيث يصل المبلغ الى 500 دولاراً لفضّ بكارتها في حال كانت لا تزال عذراء، أو الى 200 دولار في حال لم تكن عذراء!

وتقدّم “مروى” خدمات التوصيل المجاني للفتيات الى المكان المطلوب، سواء كان شققاً أم فنادق أم شاليهات خاصة، مقابل تعرفة إضافية. إضافة الى الحالات العادية التي ياتي فيها “الزبائن” الى حيث ترشدهم “مروى” لأخذ الفتاة المطلوبة. كما يمكن للزبائن أن يروا الفتيات ليختاروا من بينهنّ. كما أن رقم هاتف “مروى” معروف وتجيب على اتصالات الزبائن لتلبية الطلبات في معظم أوقات النهار والليل!

وتؤكد المعلومات أن شبكة “زبائن” مروى كبيرة جداً ويشكل رجال الأعمال الأثرياء والنافذون النسبة الأكبر منها، إضافة الى مجموعات من العرب الموجودين في لبنان من مختلف الطبقات، بحيث أن “لكل مقام مقال” ولكل وضع اجتماعي طلبه بحسب إمكاناته المادية.

كما أن “مروى” تبدو محمية جداً بحيث أن “الكبسات” عليها تتمّ بتنسيق مسبق معها، وقد عمدت الى تغيير أماكن سكنها ما بين زكريت ومنطقة نهر الكلب إضافة الى مناطق أخرى مرات عدة.

ويؤكد “زبائنها” أن شبكتها تضمّ عشرات الفتيات اللواتي يعملن معها بشكل منتظم، إضافة الى متاجرتها ببكارة الفتيات الصغيرات مقابل مبالغ مالية محددة تدفعها لذوي الفتيات أو “قوّادهنّ” الذي يأتي بهنّ للعمل.

أسئلة عدة تُطرح على هامش الموضوع: من يحمي “مروى”؟ هل انتقلت كل شبكات الدعارة السورية وأوكارها الى لبنان بفعل الحرب السورية؟ وهل مقبول أن يتحوّل لبنان ساحة للاتجار بالبشر وخصوصاً القاصرات؟ وهل يتحرّك المسؤولون لضبط هذه الشبكة “المحمية”؟