Site icon IMLebanon

المشنوق: سنقطع اليد التي ستمتد على كنائسنا ومساجدنا

Nohad-el-mashnouk1

 

علق وزير الداخلية نهاد المشنوق على ما أثير في اليومين الأخيرين من تهديدات موجّهة إلى الكنائس في لبنان، وقال: “ان التهديدات مرفوضة من أية جهة أتت وليس فيها من الإيمان شيء، ونحن حريصون على حماية كل شبر من أرض الوطن فكم بالحري دور العبادة التي هي بيوت الله مسيحية كانت أم إسلامية”.

المشنوق، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، توجه لكل من يخطر في باله مجرد التفكير بالمس بكنيسة أو بمسجد، وقال: “أننا سنحمي كنائسنا ومساجدنا بقوانا الأمنية وبرموش أعيننا، وسنقطع اليد التي ستمتد إليها”.

وكشف المشنوق عن أنه طلب من مجلس الوزراء رفع عديد قوى الأمن الداخلي إلى 40 ألفاً أي بزيادة 10 آلاف عن عديدها في الوقت الراهن للقيام بواجباتهم التي يشهد لهم بها كل المواطنين في كل لبنان بالشراكة مع الجيش وسائر القوى الأمنية.

ولفت المشنوق لصحيفة “النهار” الى أنّ لبنان لا يمكن أن يقيم حوارًا مع النظام السوري ويتجاهل المعارضة السورية التي لا يمكن تحديدها الان وعليه يكون من الاسلم استمرار العمل بسياسة النأي بالنفس.

وكشف أنّه أعطى منظمات الاغاثة أسماء نحو 50 الف سوري يدخلون يوميًا الى لبنان ويخرجون منه بما يسقط عنهم صفة اللجوء. وتحدث عن اجراءات جديدة تتيح مراقبة الحدود على هذ الصعيد.

وذكرت الصحيفة أنّ موضوع اللاجئين السوريين استحوذ على قسم من مناقشات مجلس الوزراء الخميس.

وفي حديث آخر لـصحيفة ”الشرق الأوسط”، أكد المشنوق أن القوى الأمنية اللبنانية تعمل لمنع أي استهداف أمني لسجن رومية في شمال بيروت لتهريب السجناء على الطريقة العراقية، مؤكدا إصراره على إنهاء قاعدة الإرهاب الموجودة في السجن الذي تسيطر القوى الأمنية على المبنى “ب” الموقوفين فيه من الخارج فقط منذ نحو سنتين.

واعترف المشنوق بأن ما من شك لدى الأجهزة الأمنية بأن كل الجهات والمنظمات الإرهابية لها علاقة بمسجونين في سجن رومية، موضحا أن القوى الأمنية اللبنانية تسيطر على السجن من الخارج فقط، بعد حركة التمرد التي قامت في عام 2011. وقال: “لديهم كل وسائل الاتصال والإنترنت ويتكلمون مع من يريدون”. وأضاف: “أقول في هذا السجن، هناك قاعدة للإرهاب وهي موجودة، مثل ما عملنا بالخطة الأمنية ورحنا إلى كل مكان في لبنان لنواجه الإرهاب، إن شاء الله خلال فترة قصيرة سوف نواجه الإرهاب أيضا داخل السجن، لن نترك محل عنوانه الإرهاب إلا وسنمد يدنا عليه وهو يد الدولة ويد العدالة والمنطق وحماية المواطنين. ولن يطول الوقت بإذن الله، لتفكيك قنبلة السجون الموقوتة وتحرير أنفسنا قبل غيرنا من السجن الذي يضعنا فيه هذا الملف”.