Site icon IMLebanon

قهوجي: الدعم المتواصل للسعودية يحبط مخططات المتآمرين ويحقق الاستقرار للبنان

Jean-kahwaji-5

 

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن المملكة السعودية سباقة في دعم لبنان، مشددا على ان هذا الدعم يحبط دوما مخططات المتامرين ويحقق الاستقرار للبنان. وقدم شكره وامتنانه للسعودية على الدعم الدائم.

قهوجي، وفي حديث لصحيفة “عكاظ”، اشار الى ان مكافحة الإرهاب باتت تتطلب تقنيات عسكرية متقدمة لمواجهته، لأن الإرهابيين والجماعات المتطرفة سلحت نفسها بأسلحة متقدمة وتستخدم تقنيات معلوماتية وعسكرية متقدمة، وأن تطوير الجيش اللبناني سيكون ركنا أساسيا في تحقيق الأمن والازدهار وسيدفع ذلك بالأطراف السياسية للتفاعل نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجة لتحقيق الاستقرار، معلنا بأن الهبة السعودية السابقة، والمقدرة بقيمة ثلاثة مليارات دولار، خصصت لشراء اسلحة من فرنسا ولكن ما زالت في بداية جدولة مصروفاتها لأسباب واجراءات إدارية مع فرنسا.

ولفت الى ان المعونة سوف تساعد الجيش وقوى الأمن وفرع المعلومات، على توفير المستلزمات الأمنية والتقنية اللازمة، خلال هذه المرحلة التي تشهد تداعيات أمنية خطيرة في المنطقة الإقليمية، ومتى ما تكون القوى الأمنية في كامل استعدادها سوف ينعكس هذا الأمر ايجابا على عدة أصعدة اخرى داخل الدولة.

ورأى ان لبنان في وقت تتولى فيه المؤسسة العسكرية مهمات صعبة في ضبط الامن على الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا والحدود الجنوبية مع اسرائيل، بالإضافة إلى مناطق لبنانية متفرقة في ظل ارتفاع منسوب خطر الإرهاب الذي يستهدفنا داخليا نتيجة لواقع الأحداث في سوريا والعراق.

والمعادلة الاستراتيجية الهامة والأساسية في المسألة هي استتباب الأمن، متوقعا أن يساهم دعم المملكة المتواصل للبنان في تسريع معالجة قضية الفراغ الرئاسي.

وأكد ان مواجهة الإرهاب ليست فقط في عرسال الآن، لافتا الى انه الآن توجد حملة إرهابية تحاول أن تتسلل إلى لبنان بفعل الحرب القائمة في سوريا، وبالتالي فإن الجيش اللبناني اليوم معرض لمحاربة أكثر من جبهة، وهذا الدعم الذي أتى من أشقائنا في المملكة يعزز من قدراتنا في سد الثغرات الأمنية ويأتي في توقيت مهم جدا، لأن أي اشعال جبهة للقتال على الحدود اللبنانية ــ السورية، وعدم صدها بشكل سريع سيعجل بفتح جبهات أخرى وحدوث خلل أمني نتيجة لنقص امدادات الجيش اللبناني.