Site icon IMLebanon

حمادة : محاذير كبرى تحول دون إجراء الإنتخابات النيابية

Marwan-hmedeh2

أشار النائب مروان حمادة الى أن الحكومة تقوم بخطوات جدية وفي اتجاهات مناسبة تستطيع أن تفتح آفاق لمعالجة قضية العسكريين المخطوفين، وانتقد الكلام المتكرر عن موضوع المقايضة، قائلا :”إن المقايضة هي في النتيجة تخبىء الكثير من المساومات ونحن نعرف أن ما يجري هو نوع من المقايضة التي تكون عبر وسطاء.

حمادة، وفي حديث الى اذاعة “الشرق” لفت الى أنه كان من الأفضل تعليق العطلة القضائية على الأقل لمعالجة الملفات الحرجة، مشددًأ على ضرورة دعم القوى المعتدلة في سوريا التي تؤمن بتعددية سوريا وتؤمن بعدم تسلط عائلة أو طائفة أو مذهب على كل الطوائف الأخرى، مضيفا :”أن ثلاثة أمور يجب أن تقوم لكي ترتاح المنطقة: حكم وطني معتدل في سوريا، حكم وطني متعدد وديموقراطي أيضا في سوريا وانتخاب رئيس، إعادة كل المؤسسات الديموقراطية اللبنانية إلى السكة الصحيحة”.

ورأى أن انفجار الظاهرة الداعشية، أوعت الناس العرب والمسلمين، وإن مكافحتها من جهة والتي تقوم بها قوى عربية لا سيما مواقف المملكة العربية السعودية والخليج ومصر، بإمكانها أن تفتح الطريق إلى حلول وسطية وديموقراطية تكون ما تطمح إليه دون أن تدركه كل حوادث الربيع العربي الذي كان هدفه الديموقراطية ومشاركة شعبية وعدم تسلط أي جهة.

وعن سؤال بشأن ما يقوم به البعض من أعمال تستهدف النازحين السوريين، قال: “قبل المخيمات يجب أن لا نحمل الصالح كل ما يقوم به الطالح، وعلينا أن لا نقوم بفضيحة وطنية وأخلاقية وإنسانية وطائفية وتؤسس لمشاكل كبيرة في المستقبل، مؤكدا على دور لبنان مع الأخوة السوريين من أجل إعادة بناء وطنهم.

وأكد حمادة على ضرورة السير بالتحالف الدولي والعربي لمكافحة “داعش” و”النصرة”، لافتا إلى ان ما يمارس في لبنان هو إرهاب.

واذ اشار الى وجود محاذير كبرى تحول دون إجراء الإنتخابات النيابية، شدد على ضرورة أن ينعقد المجلس النيابي حتى لو لم يمدد، اذ ان عليه أن يعيد الشرعية إلى المهل التي اعتمدت، داعيًا الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن.

وعن مبادرة “14 آذار”، قال: “إن القضية ليست قضية تشكيل الوفد الذي يشمل كل القوى”، مشيرا إلى انعقاد اجتماع نهائي لإقرار الخطة التنفيذية، وأنّ المبادرة مستمرة وسنتحرك هذا الأسبوع من أجل حوار حقيقي.