Site icon IMLebanon

الأحمد لـ”اللـواء”: اللقاء مع “حماس” لتمكين الحكومة من تسلم مقاليد الأمور في غزة

 

أكد رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات التهدئة وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد أن الوفد الفلسطيني سيستأنف المفاوضات غير المباشرة مع الطرف الإسرائيلي عبر الوسيط المصري خلال منتصف هذا الأسبوع، لاستكمال النقاط المتعلقة بالمبادرة المصرية لوقف الحرب على غزة، واعادة اعمار القطاع.

وأشار عشية توجهه إلى العاصمة المصرية متحدّثًا لصحيفة «اللـواء» أنّه سيعقد أيضاً لقاء بين وفدين من حركتي «فتح» و«حماس»، انطلاقاً من مبادرة «فتح» لحل الإشكالات مع «حماس»، وإزالة كافة العقبات التي برزت بعد توقيع المصالحة الفلسطينية في منطقة الشاطئ في قطاع غزة، بتاريخ 23 نيسان الماضي، والتي أثمرت التوصل إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني».

وأوضح «أن هناك برنامجاً محدّداً للقاء متفق عليه بين الحركتين، يتضمن موضوع الأمن في القطاع، والمصالحة المجتمعية، آملين أن لا تظهر عقبات، بل المضي قدماً نحو تنفيذ كامل اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام».

وشدد على «أهمية أن تتمكن «حكومة الوفاق الوطني» من أن تتسلم مقاليد كل الأمور في غزة، ومباشرة تنفيذ مهامها وواجباتها كاملة غير منقوصة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، لأننا لا نريد نظامين وإزدواجية قوانين، وأن لا تكون هناك حكومة ظل تحكم في غزة خارج إطار القانون، حيث سنعمل على تذليل ما واجه الحكومة الفلسطينية من عقبات، حيث لم تحظَ بفرصة العمل كما حدّد لها في قطاع غزة، في وقت وجّهت لها اتهامات بالتقصير خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع».

وأكد الأحمد أن «مسألة إعادة اعمار قطاع غزة، ستكون ضمن نقاط البحث من أجل التوصل إلى موقف فلسطيني موحد لضمان نجاح مؤتمر المانحين، الذي سيعقد في القاهرة الشهر المقبل من أجل توفير الدعم المالي اللازم لإعادة اعمار قطاع غزة الذي تدمّر بفعل العدوان الإسرائيلي».

وشدد القيادي الفلسطيني على «التمسك بالمبادرة المصرية برعاية الملف الفلسطيني، لأن لمصر دوراً رئيسياً وأساسياً في رعاية المصالحة الفلسطينية، وموقف القيادة الفلسطينية ثابت، بأن تبقى مصر راعياً للمصالحة الفلسطينية، بغضّ النظر عن الخلافات ما بين الحكومة المصرية وحركة «حماس»، وقال: “نحن حريصون على تطوير وتعميق العلاقات المصرية – الفلسطينية”.

ويُذكر أن أعضاء وفدي حركتي «فتح» و«حماس» سيصلان إلى القاهرة الاثنين والثلاثاء، تلبية لدعوة الحكومة المصرية على أن يعقد اللقاء بينهما الثلاثاء.