Site icon IMLebanon

قرى قضاء جبيل في “نهضة” واللقلوق ينتظر “مشروع الحلم”

10571972_10152699104505977_7435635447727317240_o

آية يونس

تتحوّل قرى قضاء جبيل في السنوات الأخيرة الى أماكن مقصودة ليس فقط من أهاليها، انّما من اللبنانيين كافة وذلك بسبب “النهضة” التي تقوم بها بدءاً من شقّ طرق جديدة وتزفيتها تسهّل الوصول في وقت أقلّ وصولاً الى الاهتمام أكثر بالنشاطات الشبابية من نوادي رياضيّة وملاعب ومطاعم ومهرجانات صيفيّة بالاضافة الى مشاريع بناء حديثة مع مساحات خضراء حولها.

مشوارنا اليوم من اللقلوق، هذه القرية المقصودة لتمتّعها بطقس جميل في الصيف ووفرة الثلج فيها لممارسة الرياضات الثلجيّة في الشتاء. ففي السنوات الأخيرة ، اقيمت مشاريع عدّة جذبت الناس الى اللقلوق حيث كثرت المباني الجديدة فيه وزاد الطلب على استئجار شاليهات موسميّة أو شراء أراضي للاستثمار. ووجّه مطعم سيف البحر والشاليهات والمسبح التابع له الانظار الى المنطقة ، خصوصاً أنّه موجود على مدخل الطرق المؤدّية الى العاقورة وقرطبا من جهة اللقلوق. فتعجّ السيارات أيّام العطل والآحاد في هذا المصيف “الجميل” ويلجأ نحوه سكان المدينة والجبيليّين بالتحديد هرباً من الطقس الحار، وللتمتّع بطبيعة جميلة ومنظرثلاثي الأبعاد.

وبعد أربع سنوات،  سينفّذ  مشروع مميز يتوّج المنطقة بالازدهار. انّه ” les rives de laqlouq”، وهو كناية عن تحويل نسبة 80% من أرض جرداء الى منطقة خضراء يتخللها مجاري مائية وبحيرات  ونسبة الـ20% المتبقية من هذه المساحة سيقام فيها مجمّع مؤلّف من “فيلات” و”شاليهات” مع حدائق خاصّة ومطاعم عالميّة وفندق خمس نجوم 5* ومحلات تجارية ومسبح خارجي ومسبح مقفل  ونواد مختلفة… بالاضافة الى طرق خاصة للدراجات ورياضة المشي وملاعب لمختلف الرياضات (Tennis, Basketball, etc…) وركوب الخيل وممارسة رياضة التزلج ونادي رياضي.

ان هذا المشروع هو انمائي بامتياز وسينعش المنطقة خصوصاً ان الطريق المؤدية اليه سهلة بعد تأهيل الأوتوستراد الجديد.

واستلمت التسويق شركة سايفكو “Sayfco” التي بالتعاون مع أصحاب المشروع جورج وبيار نصّار سيأتي بنتيجة مميّزة، وقال أحد سكان المنطقة أنّه “حلم طال انتظاره ونحن فرحين لأن منطقتنا ستصبح من بين أجمل المصايف اللبنانية” .

كما يؤكد أصحاب “les rives de laqlouq” بأنه سيعود بالفائدة الكبيرة على مختلف الأصعدة مثل رفع اسعار العقارات، بالاضافة الى انعاش  المنطقة الممتدّة بين الأرز وفقرا والتي لا مجال لانشاء مشاريع أخرى مماثلة فيها.

من السهل جدّاً القيام بمشاريع استثمارية تعود بالفائدة الى أصحابها من دون سواهم ، لكنّ المشاريع “اللقلوقيّة” ستعمل على ازدهار المنطقة والقضاء معاً لأنها ستؤّمن للناس كلّ ما تتطلّبه حواسهم الخمس للاستمتاع بجمال لبنان رغم كلّ الصعوبات التي يمرّ بها.