كشف وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أن رئيس الحكومة تمام سلام أكد أن المفاوضات الجدية تؤدي للإفراج عن العسكريين المخطوفين، كاشفًا أنه أكد للأخير بإسم رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط والحزب “التقدمي الإشتراكي” ان هذه القضية اولوية وطنية تتقدم على الاولويات الاخرى وهذه القضية يجب ان تعطى كل التضحيات.
أبو فاعور، وبعد لقائه سلام، رأى أن المهم أن لا تتراجع الحكومة عن عزمها للوصول الى خاتمة ايجابية لهذا الملف، داعيًا الى بذل كل التضحيات في ملف العسكريين حتى لو وصلت الحكومة الى المقايضة. وأَضاف: “سلام اكد انه ان حصل تعثر في اليومين الماضيين فهذا لا يعني ان المفاوضات لن تستكمل ونأمل ان نرى ايجابيات في الايام المقبلة”.
وأضاف: “سابقًا قمنا بمقايضات مع العدو الاسرائيلي لمبادلة المجاهدين وكل تردد تحت اي عنوان لن يقود الى نتيجة”، مشددًا على أن هيبة الدولة تصان بعودة أبنائها العسكريين.