Site icon IMLebanon

لقاء الراعي ـ الحريري تداول في الأسماء الرئاسية وسعي الى التمديد بأقلّ خسائر ممكنة

 

ذكرت صحيفة “اللواء” أنّ الرئيس سعد الحريري والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي تطرقا إلى الاسماء التي يمكن التوافق عليها لانتخاب أحدهم رئيساً، وجرى التداول في أربعة أسماء يمكن أن تكون توافقية من غير الذين يجري تداولهم في وسائل الاعلام.

وقالت مصادر واسعة الاطلاع في “المستقبل” لصحيفة “السفير” إنّ آخر مهلة لسحب الترشيحات الانتخابية قد انتهت في الأول من تشرين الأول، وأوضحت أنّ ذلك لا ينفي أنّ “المستقبل” يحتفظ بورقة مقاطعة الانتخابات النيابية اذا قرّر فريق سياسي المضي بها. وأوضحت أنّ المقاطعة يمكن أن تغطي بمعناها الميثاقي التمديد مسيحيا وإسلاميا لأنّ الرئيس نبيه بري تعهد بعدم السير بأية انتخابات اذا قرر أي مكون أساسي مقاطعتها.

وذكرت “السفير” أنّ الحريري لمّح أمام البطريرك الماروني الى أنه سيعود الى بيروت، من دون أن يحدد موعداً.

ولدى مغادرته مقرّ البطريركية، دوّنَ الحريري، بحسب ما ذكرت صحيفة “الجمهورية” الكلمة التالية في السجلّ الذهبي: “للمرّة الثالثة أزور هذا الصرح الماروني العريق في روما، وللمرة الثانية ألتقي فيه غبطة البطريرك بشارة الراعي.أتمنّى لهذا الصرح ولما يمثله ويرمز إليه من قيم روحية ووطنية دوام العطاء في خدمة بلدنا لبنان وخدمة قضايا الإنسان في كلّ مكان”.

ونفت مصادر “السفير “ما تردّد عن لقاء سيعقد بين الحريري وبري في الخارج، وقالت ان اللقاء الذي عقد يوم الجمعة الماضي بين مدير مكتب رئيس تيار “المستقبل” نادر الحريري ووزير المال علي حسن خليل كان إيجابيا ويصبّ في الاتجاه نفسه، أيّ السعي الى تمرير التمديد النيابي بأقلّ خسائر ممكنة”، وأشارت الى أن الحريري يحمل التمديد على أكتافه ولكنه لا يريد لمزايدة من هنا أو هناك أن تأخذ البلد الى المجهول، ومن هنا، كان التفاهم بينه وبين الراعي على أولوية انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

ونفت المصادر أن يكون نادر الحريري قد التزم مع علي حسن خليل بأية آلية للسير بموضوع التمديد أو مدته، وقالت إنّ الجانبين اتفقا على استمرار التواصل.