Site icon IMLebanon

سليمان: الدولة أقوى من الدويلات والدفاع عن الوطن لا يكون خارج حدوده

Michel-sleiman-4

 

أكّد الرئيس السابق ميشال سليمان الدولة العادلة والجامعة أقوى وأضمن من الدويلات والرئيس رمز لا فريق ولا زعيم وتداول السلطة أسمى من التمسك بها، وتعطيل النصاب ليس حقاً ديمقراطياً والدفاع عن الوطن لا يكون خارج حدوده.

سليمان، وخلال وضعه حجر الأساس لمستشفى تحمل اسمه في ميفوق، قال: “اتّخذوا الفراغ تحت حجة عدم استنساخ تجربة ميشال سليمان، فالفراغ غير مقبول وحتى الطبيعة لا تقبله. هل تقبلون استنساخ تجربة الياس سركيس وبشير الجميل ورينه معوض”؟ ولفت الى أنّ البعض يريدون إبقاء لبنان من دون رئيس لأنّهم يريدون إلغاء إعلان بعبدا ولا يريدون تحييد الوطن، مؤكّدًا أنّ إعلان بعبدا لا يندثر أو يلغى مهما تجاهله فريق أو تخطّاه سياسي بمغامرة أو رفضه آخر.

وإذ أشار الى أنّ الأعباء التي يتحمّلها الجيش كبيرة جدًا ويقتضي دعمه في الميادين كافة، أرسل تحية الى الجنود الابطال المخطوفين وإجلالا وإكبار لشهداء المؤسسة العسكرية، لافتًا الى أنّ الجيش يتعرّض للإبتزاز والتهديد، وأعلن تأييده موقف الحكومة ورئيسها تمام سلام في هذا الملف، وقال: “نثق بسلام بالملفات كافة”، ورأى أنّ التفاوض يجب أن يذهب الى أبعد الحدود، ودعا الى وجوب إصدار الأحكام بحق موقوفي سجن رومية وإخلاء سبيل من يستحق ومحاكمة من يقع عليه الجرم وبعدها يصدر قانون العفو وهكذا يحلّ ملف العسكريين.

ووجّه تحية للرئيس سعد الحريري عندما قال أنّه سيقاتل الذي يقاتل الجيش، مشيرًا الى أنّ كلامه إنّما يعبّر عن شجاعة كبيرة رغم أنّه يخسّره شعبيًا. وأضاف: “لا خوف على الجيش فوضعه متين ولكن يريد الدعم منا. ولا خوف من التطرف فهو في لبنان محدود وعابر”.

وعن ما يقال بشأن إيجاد ممرّ بحري لـ”داعش” الى لبنان، قال سليمان: “سيكون ممرًا الى جهنم بالنسبة الى “داعش”. وعن نصب الحواجز في جونيه، أكّد أنّ من يريد نصب هذه الحواجز عليه نصبها أولاً في البقاع وبيروت وميفوق وصولا الى جونيه.

وشدّد على أنّ المسيحيين كانوا ولا يزالون عنصر الإعتدال في الوطن، وأوضح أنّ الديمقراطية ترتكز على الاكثرية والمعارضة وليس على الموالاة والتعطيل.