أعاد أهالي العسكريين المخطوفين فتح الطريق في محلة الصيفي التي كانوا قد قطعوها بأجسادهم، بعد التطمينات التي تلقوها من وزير الصحة وائل ابو فاعور الذي عقد معهم خلوة قصيرة بعيدة عن الاعلام، معلنين انهم لن يتوقفوا عن التصعيد قبل لمس جدية بالمفاوضات.
من جانبه، أكد أبو فاعور أن أهالي العسكريين المخطوفين ليسوا قطاع طرق، لافتًا الى أن المفاوضات بدأت تتحرك إلى حدّ ما. واضاف: “نحن كحكومة نتحمل مسؤولية عدم وضعهم بتطورات الأمور وهم يرغبون بإيصال صرخة”، مشيرًا الى أن هذا التحرك لا يؤدي إلى أي نتيجة.
واذ شدد على ان بعض ما يشاع في الإعلام حول العسكريين المخطوفين غير دقيق، لفت الى ان المسؤولين يعملون بكل طاقاتهم لحل هذه القضية، موضحًا أن المفاوضات قد تأخذ وقتًا طويلاً وليست مسألة يوم أو يومين.