ذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما يقرب من 10 آلاف حالة ما بين مؤكدة أو محتملة أو يشتبه بإصابتها بفيروس “الإيبولا” في خمس دول هي غينيا، وليبيريا، وسيراليون، وإسبانيا، والولايات المتحدة، فبالاضافة الى بلدين من البلدان المتضررة السابقة وهي السنغال ونيجيريا.
واعلنت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية ان عددا من لقوا حتفهم بسبب الإصابة بالإيبولا حتى الآن يقدر بـ 4 آلاف و877 شخصا، ويبقى انتقال المرض مستمرا وعلى نطاق واسع في غينيا وليبيريا وسيراليون.
وأشارت المنظمة إلى أن كلا من أسبانيا والولايات المتحدة تواصلان رصد الحالات المحتملة، وقد تم الإعلان عن خلو المريض الوحيد من “الإيبولا” في أسبانيا للمرة الثانية، وسيتم الإعلان عن خلو أسبانيا من الفيروس بعد 42 يوما من تاريخ الاختبار الثاني الذي أجري على المريض، ما لم تظهر حالة جديدة خلال تلك الفترة.
