Site icon IMLebanon

ميقاتي: أهل السنّة لا يمكن أن يقفوا في وجه الدولة

Najib-Mikati-1

أكد الرئيس نجيب ميقاتي انّ “طرابلس تحت سقف الدولة وتدعم الجيش اللبناني، ولا تمت إلى الارهاب بشيء، ولا تقبل ان تكون حاضنة له”. ورأى انّ “دعوة البعض إلى الجهاد أمر مرفوض، لأنّ أهل السنّة لا يمكن ان يقفوا في وجه الدولة، ولا خيار لهم إلا الدولة والجيش والمؤسسات الأمنية كلها، شرط ان تكون هذه المؤسسات عادلة في تعاطيها مع جميع اللبنانيين”. وشدّد على انّ “هناك من أجج، في السنوات الماضية، الرفض في الشارع، وثبت لدي ان هذا التأجيج لم يكن ضد الحكومة الماضية بل ضد الدولة بشكل عام، ومن حرك الناس للنزول إلى الشارع لن يتمكن من “ضبضبة” الوضع بسهولة”.

ميقاتي، وفي حديث إلى “تلفزيون الجديد”، قال: “موضوع شادي المولوي بات يشكل بالنسبة لي بعض الحساسية، لأنّه خلال فترة وجودي في رئاسة الحكومة حصل توقيف شادي مولوي بطريقة معينة ثم افرج عنه بقرار قضائي. وكلما تطرق احد الى هذا الموضوع، يوجه اصابع الاتهام الي. هذا الشخص موجود، فليتفضل من يوجهون اصابع الانتقاد والاتهام ويوقفوه”.

وعما اذا كان يرفع الغطاء عن شادي المولوي، أجاب: “السؤال غير صحيح من الأساس، وبات نهج البعض تحميلنا كل أمر سيء. انا لم اكن اعرف هذا الشخص ولا علاقة لي به، وكل من يحمل السلاح في وجه الدولة لا ينتمي الي باي شكل من الاشكال، وانا ارفع الغطاء عن كل من لا يعترف بالدولة”، وقال: “شادي المولوي خرج بقرار قضائي ولم يخرج بسيارتي. يوم الافراج عنه كنت موجوداً في طرابلس لعقد اجتماعات لتهدئة الوضع بعد التجييش الذي حصل عقب توقيفه، خصوصاً انّ الجو كان يؤشر الى استمرار توقيفه”.