Site icon IMLebanon

“زين” تصدر تقريـرها السنوي الثالـث حول “الشفافيـة”: إجراءات تحسّن الإستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية

ZainTelecom

أصدرت مجموعة “زين” التي تملك وتدير ثماني شبكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقريرها السنوي الثالث عن “الإستدامة” عرضت فيه جميع الإجراءات والسياسات التي وضعتها لتحسين الإستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لعملياتها في العام 2013، حيث تقدّم من خلاله إلى مساهميها والأطراف المعنية ذات الصلة العلاقة الإرتباطية بين الإستدامة وتحقيق الأهداف المؤسسية.

وذكرت المجموعة أنها تؤمن “بأن إشراك المجتمعات المحلية في تحسين الرفاه الاجتماعي والاقتصادي في أسواقها وتحسين أدائها البيئي، يؤدي في النهاية إلى أن تصبح المؤسسة أكثر نجاحاً وأكثر ربحية، مبيّنة أن التقرير الذي جاء تحت عنوان “الشفافية”، سلط الضوء على مدى الوفاء بالتزامها وكذلك التوقعات التي لدى موظفيها ومساهميها والمجتمعات الأوسع.

وأوضحت مجموعة “زين” أن “من منطلق الإلتزام بمبدأ مراعاة تأثير العمليات التشغيلية التجارية على البيئة، اتخذت قراراً واعياً بألا تطبع نسخاً ورقية من تقرير الإستدامة، والإستعاضة عن ذلك بإنتاج بديل تفاعلي وصديق للبيئة، وهو البديل الذي يسمح للقراء بالولوج إلى أجزاء محددة من التقرير أو تنزيله كاملاً”. وكشفت أن الجديد في تقرير الاستدامة لعام 2013 “هو استخدام اطار عمل G4 الخاص بإرشادات إعداد تقارير الإستدامة، وهو الإطار الذي يوفر قدراً أكبر من المرونة اللازمة لتضمين محتوى في التقرير أكثر صلة بمجموعة “زين” وبنشاطها الجوهري في مجال الاتصالات، وكذلك بأطرافها ذات الصلة”.

وأفادت أنها من “أوائل مشغلي الاتصالات المتنقلة على مستوى المنطقة الذين تبنوا إرشادات G4 الشاملة الخاصة بالمبادرة العالمية لإعداد التقاري (GRI)، وهي الإرشادات التي أطلقت في مايو أيار 2013 في هولندا. وبيّنت أن الجديد أيضاً في هذا التقرير، هو أنه يشتمل للمرة الأولى على مساحة خاصة بتقييم الأهمية المادية، والتي توضح الطريقة التي تقوم إدارة “زين” من خلالها بتحديد أولويات القضايا ذات الصلة بالإستدامة ثم تقوم بإشتقاق المحتوى استناداً إلى ذلك التقييم.

وأكدت المجموعة في بيانها، أن تقرير الاستدامة لعام 2013 تلقّى “ضماناً محدوداً من جانب ذراع خدمات المخاطر المؤسسية التابعة لوكالة “ديلويت”، وهو الضمان الذي يؤكد دقة المحتوى الوارد في التقرير”.

البنوان: رئيس مجلس إدارة مجموعة “زين” أسعد أحمد البنوان علّق على إصدار النسخة الثالثة لتقرير الإستدامة بالقول: إن التزامنا بمواءمة مبادئ الإستدامة مع أهدافنا الاستراتيجية، يعزز من مكانتنا كمؤسسة رائدة على مستوى المنطقة في قطاع الإتصالات، وهذا بدوره يفرض علينا أن نحافظ على فهم واسع للعمل المؤسسي، ليس فقط على مستوى أهدافنا الاقتصادية بل أيضاً على مستوى أهدافنا المتعلقة بتلبية التوقعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وواصلنا توسيع نطاق منتجاتنا وخدماتنا في العام 2013 بسلسلة من المبادرات والمشاريع في مجالات الاستدامة، حيث أحرزنا المزيد من الانتشار في مجتمعاتنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، واستطعنا ان نعزز من قدرتنا على تلبية احتياجات الشرائح المتعددة في اسواقنا والتفكير في الوقت ذاته في إشراك تلك الشرائح المجتمعية المهمشة اقتصادياً واجتماعياً.

وتابع: بعد 30 عاماً من إطلاق عمليتنا التشغيلية والتجارية، تفتخر “زين” بأنها تمكّنت من بناء علامة تجارية من بين العلامات الأكثر قيمة والأشهر على مستوى المنطقة، ولا شك أن المحافظة على هذا النجاح سيتطلب منا مواصلة معالجة ضروريات مجتمعاتنا وبيئتنا، وهي الضرورات التي تتنوّع بشكل هائل في شتى أسواقنا. ومن هذا المنطلق، من المهم أن نواصل العمل في داخل النطاقات الاجتماعية والاقتصادية الخاصة في كل سوق من أسواقنا، وأن نقيّم مشكلات كل سوق على وجه الدقة لكي نخلق تأثيراً عميقاً وإيجابياً في سبيل تحسين حياة الشعوب والمجتمعات.

وإذ أشار إلى أن “العام 2013 شهد توسعاً في جهود المجموعة التعاونية الرامية إلى التواصل مع الأطراف المعنية التي تعتبرها بالغة الأهمية بالنسبة إليها، لفت إلى أن “زين” حققت خلال هذا العام تقدماً في تنفيذ مشروعات تساهم في تحسين أدائها البيئي “ما أسهم في تعزيز الكفاءة والمحافظة على مزيد من التشغيل الصديق للبيئة “.

وقال البنوان: بينما نمضي قدماً في تحقيق هذه الاهداف، فسنواصل سعينا إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بتوفير الاتصالات لكل مناطق عملياتنا، والمساهمة في خلق آلاف من الوظائف من خلال سلسلة القيم الخاصة بنا، وكذلك سنعزز من جهودنا في دعم بناء القدرات للمجتمعات التي بحاجة إلى الدعم والمساندة، فنحن نؤمن بأن تزايد رخاء مجتمعاتنا سيساهم بشكل مباشر في نجاحنا المؤسسي الدائم.

جيجنهايمر: من جهته قال الرئيس التنفيذي في “زين” سكوت جيجنهايمر: أظهرنا في تقريرنا الثالث لمجالات الاستدامة المزيد من الدعم اتجاه مجتمعاتنا، فكوننا قادة إقليميين في الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، نسعى إلى المزيد من التفاعل الإيجابي مع أطرافنا ذات الصلة… وفي الوقت الذي تواصل فيه الأطراف المعنية على مستوى المنطقة والعالم توسيع نطاق توقعاتها إزاء مؤسسات رائدة مثل “زين”، فإن من الضروري بالنسبة إلينا ليس فقط أن نتميّز في مجال صناعتنا مثلما كنا دائماً، بل أيضاً أن نعزز استدامتنا المؤسسية من خلال دعم التقدم التنموي ومناصرته في أسواقنا اقتصاديا واجتماعيا وبيئياً.

وإذ أشار إلى أن “قطاع الاتصالات يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره من عوامل تمكين التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوصول إلى المعلومات الضرورية لخلق اقتصاد حديث كفوء ومزدهر”، أوضح أن “هذا التقرير بمثابة توضيح لرغبتنا في أن نخلق وننشر معرفة أكثر حول هذه القضية الأساسية التي تؤكد مكانتنا كقادة فكر في المنطقة”.

وتابع: إن الكثير من المشروعات والأنشطة التي تولينا تنفيذها خلال هذه السنة، أسهمت في تحقيق فوائد ملموسة للحياة الاقتصادية والاجتماعية الخاصة بالدول التي نعمل فيها.

وقال: ستواصل مجموعة “زين” سعيها إلى بناء أضلاع المثلث الذهبي، من خلال مناصرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي سواء داخل مؤسستنا أو في المجتمعات الأوسع، وعلى مدى سنوات عملنا في العقود الثلاثة الماضية، حققنا في “زين” نجاحاً مؤسسياً وريادة سوقية غير مسبوقة، لكن الأمر الأهم هو أننا ما زلنا مستمرين في خلق عالم أكثر جمالاً لجميع مجتمعاتنا.