IMLebanon

دوفريج: خطورة الوضع تستدعي لقاء وطنيًا ينتج رئيس جمهورية

nabil-de-freige

 

يوافق وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج على أنّ ما يمكن تسجيله على هامش المبادرة الأخيرة للرئيس سعد الحريري أنّها أتت في ظلّ توقيت إقليمي شديد الضبابية، ووضع أمني داخلي عالي الحساسية، ناهيك عن الإنهاك العام الذي تعيشه البلاد سياسيًا واقتصاديًا جراء تداعيات الأزمة السورية، وبالتالي فخريطة الطريق التي أطلقها الرئيس سعد الحريري، تعكس تحسّسًا عاليًا بالخطر الذي يتمدّد إلى لبنان شيئاً فشيئاً نتيجة هذه الأزمة.

ولفت في حديث لصحيفة “المستقبل” إلى أنّه مع تزايد خطورة الوضع بدءًا من عرسال وبريتال وصولاً الى طرابلس وعكار وصيدا، فهذا يستدعي لقاءً وطنيًا ينتج إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وحكومة إنقاذ وطني لأنّ الوضع مخيف.

ويشير دو فريج الى أن المبادرة ليست الأولى للحريري، فقد سبقتها المبادرة التي أطلقها في إفطار تيار “المستقبل” خلال شهر رمضان الماضي، وبعدها كانت مبادرة قوى “14 آذار” في المجلس النيابي. ففي مبادرته الأولى دعا الحريري إلى انتخاب رئيس للجمهورية وانسحاب “حزب الله” من سوريا، واليوم يكرر المبادرة نفسها مع تزايد الخطر على لبنان.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا عن أنّ كيف سيكون تجاوب الطرف الآخر مع هذه المبادرة؟ يجيب دو فريج: “أتأمل ألا يكون رد فعل الطرف الآخر اللامبالاة على غرار ما حصل في السابق، لأن الجميع يرى الوضع الذي وصلنا إليه نتيجة تدخل حزب الله في سوريا”.

 

October 29, 2014 07:09 AM