رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب غازي العريضي أنّ “الخلافات والإنقسامات بين الفرقاء السياسيين منعت الوصول إلى تفاهم حول شخصية رئيس الجمهورية، ممّا أخر إنتخابه”، مشيراً الى أنّ “العمل جار لإيجاد صيغة مشتركة تكفل حل هذا الموضوع، وتؤدي إلى إنتخاب رئيس الجمهورية العتيد”.
العريضي، وخلال لقاء سياسي في مركز الحزب “التقدمي الاشتراكي” الرئيسي في بيروت، اعتبر أنّ “لبنان يمر في مرحلة صعبة وخطيرة من تاريخه الحديث”، وقال: “هناك عنوانان رئيسيان يختصران المشهد السياسي الداخلي اليوم، عنوان داخلي يتعلق بالإنتخابات الرئاسية والنيابية والوضعين الإقتصادي والإجتماعي وما يتعلق بهما، وعنوان خارجي على صلة وثيقة ومباشرة بالشأن اللبناني، وهو الأحداث في سوريا وانعكاساتها الخطيرة على كافة الأوضاع والملفات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية”.
وعن الانتخابات النيابية، لفت الى أنّ “فريقي النزاع لا يريدان إجراء هذه الإنتخابات ولأسباب مختلفة ومتفاوتة بين فريق وآخر، والتمديد للمجلس النيابي تحول من ضرر إلى ضرورة وأمر واقع، خاصة وأنّ الدولة لا يمكنها أن تسير شؤونها من دون مجلس نيابي”.
