أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان الحرب انتهت في الشمال، وكل المقاربات التي حدثت في الشمال والمناطق السنيّة تحديدا تدل ان السابع من أيار ليس ممحواً من ذاكرة الناس.
درباس، وفي حديث الى صحيفة “النهار”، قال: “أنا أعتقد انه كانت هناك مصالح متبادلة لإدامة هذا الصراع للسيطرة على المدينة. وفي لحظة من لحظات التوافق، تمت الخطة الامنية في طرابلس وسافر الحزب العربي الديموقراطي وتم اعتقال قادة المحاور فلم نجد أن أهل التبانة في حاجة الى حماية من قادة المحاور ولم نجد أن أهل بعل محسن بحاجة الى حماية من الحزب العربي الديموقراطي. وهكذا رأينا في المعركة الاخيرة أن بعل “أجنبي” لا علاقة له بما يجري.
وعن سؤال اذا ما كان لديه معطيات أن شيئا يدبر قبل ان تقع حوادث عاصون، أجاب: “نحن غير مطلعين على الاسرار الامنية، لكن كنا نتابع الاعتداءات اليومية على الجيش مما يكشف ان هناك أناسا منظمين وهناك من يعطيهم الاوامر”.
أما عن الجدل في دور جهاز مخابرات الجيش، أشار درباس الى ان كل جهاز تابع للدولة عندما يلمّع نفسه فكأنه يلمّع الدولة كلها، وان الجيش أثبت جدارته وتماسكه.

