Site icon IMLebanon

خاص IMLebanon: الـ280 ألف دولار لـ”داعش” من مخصصات الأمن العام بموافقة الحكومة وحزب الله… ولهذه الأسباب يطلقون النار على ريفي

 

كشفت مصادر واسعة الإطلاع لموقع IMLebanon حقيقة ما حاولت جريدة “الأخبار” إلباسه زوراً لوزير العدل اللواء أشرف ريفي في موضوع إرسال أموال لـ”داعش” عبر مرافقه ديب اللهيب، فشرحت أن حوالة مالية وصلت الى “داعش” بواسطة أشخاص، فوضع القضاء اللبناني يده عليها ما دفع “داعش” الى التهديد بقتل عسكريين محتجزين لديها ما لم يتم تسليمها المبلغ. ولكي يتم تجنّب التعقيدات القضائية والمصرفية المتعلقة بالإرهاب، وافقت الحكومة اللبنانية على تأمين مبلغ الـ280 ألف دولار من المخصصات السرية للأمن العام اللبناني بناء على اقتراح من اللواء عباس وبموافقة “حزب الله” وذلك تفادياً لأي ردّ فعل من “داعش” يودي بحياة جنود ويعقّد ملف العسكريين المخطوفين بشكل كامل.

وأكدت المصادر أنّ اللواء عباس ابراهيم تولّى تنسيق عملية إرسال الأموال الى “داعش” عبر وسطاء.

ولم تستغرب المصادر نفسها الحملة الدائمة من إعلام “8 آذار” ومطبخه على اللواء أشرف ريفي الذي تولّى إفشال مخططات “حزب الله” في طرابلس وأمّن أكبر التفاف شعبي طرابلسي حول الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الشرعية مؤكداً على أهمية الاعتدال في مواجهة التطرّف.

ولفتت الى أن ريفي حشر الأجهزة الأمنية في أكثر من اجتماع حكومي رسمي وخصوصا للخلية الوزارية الأمنية حين دعا في اجتماعات متكررة الى توقيف جميع المطلوبين بمذكرات توقيف في طرابلس والمسلحين والى الضرب بيد من حديد، رافضًا ترك الأمور سائبة في طرابلس لتحقيق أهداف “حزب الله”، وداعيًا الى فرض هيبة الدولة في جميع المناطق بالتساوي.

لكن ما فاجأ المصادر الواسعة الاطلاع أن يحاول مطبخ “8 آذار” السياسي والاعلامي إلباس ريفي ما اقترحه اللواء ابراهيم بموافقة مسبقة من “حزب الله” وبتغطية حكومية، وفي الوقت نفسه امتناع مديرية التوجيه في الجيش اللبناني من إصدار تكذيب لفبركات “الأخبار” حتى تاريخه، ما يؤكد تورّط “أصدقاء” اللواء ابراهيم في الجهاز الأمني الذي كان نائبا لرئيسه لفترة طويلة في التغطية على الفبركات التي تولتها “الأخبار”. وسألت المصادر الى متى تستمر الأمور بهذه الطريقة؟