واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها أواخر التعاملات اليوم الثلثاء، بينما ارتفع اليورو وعوائد السندات بعد أن أفاد تقرير لـ”رويترز” بأن محافظى البنوك المركزية يعتزمون معارضة رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بسبب أسلوب قيادته. ويشغل محافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء أغلبية المقاعد في مجلس المحافظين الذي يضع سياسات البنك المركزي الأوروبي وقد تحد الخلافات داخل البنك المركزي من قدرته على اتخاذ إجراءات جريئة للتغلب على الانكماش وحفز النمو في البلدان الثمانية عشر التي تستخدم اليورو. وتتوقع الأسواق على نحو متزايد أن يعمد البنك المركزي في نهاية المطاف بسبب إحصاءات إقتصادية مخيبة للآمال من أوروبا إلى اتخاذ مزيد من إجراءات التحفيز لمساندة الإقتصاد. وتعرّضت الأسهم الأوروبية أيضاً لضغوط من خفض المفوضية الأوروبية لتوقعها لمعدل النمو في منطقة اليورو. وبنهاية التعامل في بورصات أوروبا انخفض مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحداً في المئة إلى 1326.59 نقطة. وفي أوائل التعاملات، سجّل المؤشر المستوى المرتفع 1346.49 نقطة. وقالت المفوضية الأوروبية إن اقتصاد منطقة اليورو سينمو بمعدل 0.8 في المئة هذا العام و1.1 في المئة العام القادم و1.7 في المئة في عام 2016 وهو مستوى قالت المفوضية قبل ستة اأشهر أنه سيتحقق العام القادم. وتراجع مؤشر “فايننشال تايمز 100″ البريطاني 0.5 في المئة في أنحاء أوروبا وهبط مؤشر” داكس” الألماني 0.9 في المئة عند الإغلاق، بينما انخفض مؤشر “كاك 40” الفرنسي 1.5 في المئة.
