أشارت مصادر ميدانية إلى أن العبوة التي انفجرت “استهدفت آلية للجيش خارج نطاق بلدة عرسال وتبعد عنها نحو 4 كلم، وبالتحديد في منطقة جردية تقع ما بعد حواجز الجيش الثابتة في المنطقة”، لافتة إلى أن “الجيش كان قد أعاد تسيير دورياته داخل عرسال وفي محيطها الأسبوع الماضي بعد استهداف إحدى آلياته منتصف شهر أيلول الماضي ما أدى لمقتل عسكريين وجرح 5”.
ونفت المصادر في تصريح لـ”الشرق الأوسط” أن يكون الجيش نفذ مداهمات طالت تجمعات اللاجئين السوريين في الأسابيع الماضية، موضحة أن الإجراءات العسكرية تقتصر على تسيير دوريات في الشوارع الرئيسية.
وقالت مصادر إسلامية مقربة من “جبهة النصرة” لـ”الشرق الأوسط” إن المفاوضات بملف العسكريين المختطفين “متوقفة بقرار من الحكومة اللبنانية، التي على ما يبدو تفكر بحلول أخرى للملف”. وأكّدت المصادر أن “الجبهة سلّمت الحكومة اللبنانية الأسماء الرئيسية للمعتقلين الذين تريد الإفراج عنهم من السجون اللبنانية وتلك السورية”.