
نجحت بورصة نيويورك والاسهم العالمية في تجاوز صدمة أوبك بشأن تثبيت إنتاج المنظمة والعاصفة التي نجمت عن القرار وتسببت في هبوط حاد في أسعار الخام وفي القيمة الاسمية لأسهم شركات الطاقة العالمية، حيث عوضت شركات السلع الاستهلاكية التراجعات الحادة في أسهم شركات الطاقة وأعادت التوازن في «وول ستريت» لتنجح المؤشرات في مواصلة مسيرة الصعود رغم التحديات والعواصف.
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية لتتجاوز تراجعات أسهم شركات الطاقة في نهاية تعاملات الأسبوع وعوضت قطاعات أخرى انخفاضات أسهم الطاقة لتواصل المؤشرات ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي.
وأنهت الأسهم الأميركية جلستها القصيرة أول من أمس دون تغير يذكر، حيث عوض الأداء القوي لأسهم شركات السلع الاستهلاكية أثر الانخفاض الحاد لقطاع الطاقة. وارتفع المؤشر داو جونز 2.28 نقطة أو 0.01 % إلى 17830.03 نقطة.
ونزل ستاندرد آند بورز 500 بواقع 4.98 نقاط أو 0.24 % إلى 2067.85 نقطة.
وزاد ناسداك المجمع 4.31 نقاط أو 0.09 % إلى 4791.63 نقطة.
وخلال الأسبوع ارتفع داو 0.1 % وستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.2 % وناسداك 1.7 %. وكان هذا سادس مكسب أسبوعي على التوالي للمؤشرات الثلاثة.
وعلى مدى شهر نوفمبر بأكمله ارتفع داو 2.5 % وستاندرد آند بورز 2.5 % وناسداك 3.5 %.
تعويض الخسائر
وسجلت الأسهم الأوروبية ثاني مكسب أسبوعي على التوالي بعد تعافيها في أواخر تعاملات يوم الجمعة الماضية بعدما عوضت مكاسب شركات الخطوط الجوية والسلع الاستهلاكية إثر الانخفاض الشديد في أسهم الطاقة.
وهوت أسهم شركات نفط مثل شتات أويل وجالب انرجيا وبريميير اويل بما تراوح بين 5.8 و13.4 % بعد هبوط سعر برنت دون 72 دولاراً للبرميل عقب قرار أوبك يوم الخميس عدم خفض الإنتاج.
ونزل مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 3.5 %. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى مستقراً عند 1392.70 نقطة بعدما هبط إلى 1384.58 نقطة في وقت سابق من تعاملات يوم الجمعة. وارتفع المؤشر 0.6 % خلال الأسبوع. وأغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعاً 0.1 % ليصعد للجلسة الثانية عشرة على التوالي.
