شيعت قيادة الجيش، بحضور حشد من الأهالي ورفاق السلاح، العسكريين الذين استشهدوا في جرود بلدة رأس بعلبك خلال الكمين المسلح الذي تعرضت له دورية تابعة للجيش من قبل مجموعة إرهابية، وهم: الرقيب علي يزبك في بلدة حوش الرافقة – قضاء بعلبك، الجندي مشهد شرف الدين في بلدة علي النهري – قضاء زحلة، الجندي محمد سليمان في محلة جبل محسن – طرابلس، المجند محمد سليم في بلدة مراح آل سليم – قضاء بعلبك، المجند ربيع هدى في بلدة عيات – قضاء عكار والمجند علي محمد في بلدة حبشيت – قضاء عكار.
وبعد تقليد الشهداء أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية، وإقامة الصلاة على جثامينهم الطاهرة، ألقى ممثلو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي كلمات في الحضور، أشادوا فيها بمسيرة الشهداء وتضحياتهم الجسام في خدمة الجيش والوطن، ومما جاء فيها: “إن المؤسسة العسكرية وهي تقدم التضحيات الغالية والمتواصلة دفاعا عن لبنان، تضع نصب عينيها قرار الاستمرار في مواجهة الإرهاب حتى النهاية، وتؤمن بأن النصر المحتم على هذا الشر، آت لا محالة، فلا تفريط بحرمة دماء الشهداء، ولا تهاون في الحفاظ على أمن المواطنين واستقرارهم.أما قوتنا في ذلك كله، فهي قوة الحق الذي نمتلك، حقنا في أرضنا وسيادتنا وكرامتنا، وحقنا في حماية شعبنا، في مواجهة طغمة من الغرباء الحاقدين العابثين.