أجريت دراسة في جامعة “ويلكس” الأميركية وبيّنت أن ممارسة العلاقة الزوجية مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع (على الأقل) تساعد في الحفاظ على الصحة. ففي الحقيقة، إنّ العلاقة الزوجية تساهم في جعل الجسم يفرز أجسامًا مضادة اسمها “الغلوبولين المناعي” الذي يساعد على تقوية مناعة الجسم ضد الالتهابات والأمراض.
- الحماية من سرطان البروستات
أظهرت الأبحاث أن القذف بشكل منتظم (أقله 5 مرات في الأسبوع) يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات.
- الحفاظ على وزن صحي
لا يطلق على العلاقة الزوجية لقب “رياضة غرفة النوم” عبثاً! فإن ممارسة العلاقة الزوجية بشكل دوري يحافظ على صحة القلب وبالإضافة إلى ذلك، يحرك كافة عضلات الجسم. وعملية الحساب سهلة، تحرق العلاقة الزوجية 200 سعرة حرارية في نصف ساعة. فما الحاجة إذا إلى اعتماد حمية غذائية.
- التخلص من أوجاع الرأس
عند بلوغ النشوة، يطلق الجسم هورمون “الأوسيتوسين” وهو هورمون يرفع مستوى “الأندورفن” في الدم. ويعمل هذا الأخير على علاج الأوجاع ويجعل الجسم يسترخي.
- محاربة الاكتئاب
إنّ النساء اللواتي يصلن إلى النشوة بشكل دوري في كل أسبوع يشعرن براحة أكبر وبتوتر أقل. فتساعد العلاقة الزوجية على إزالة التشنج من الجسم. أما هورمون “السيروتونين” الذي يفرزه الدماغ فيؤدي دور مضادات الاكتئاب الطبيعية.
- الحفاظ على الشباب
إنه الإكسير الذي يسمح للأشخاص أنّ يبدو أصغر بعشر سنوات! قام الطبيب دافيد ويك بدراسة على 3500 شخص وتبين أن الذين يمارسون العلاقة الزوجية 3 مرات في الأسبوع يبدون أصغر سناً.
- معالجة الفكر
إن العلاقة الزوجية تفيد الفكر أيضاً، فإن المتعة الكبيرة التي يتشاركها شخصان تساعد الجسم كما العقل. في خلال العلاقة، يتضاعف نشاط المشاعر والحواس عشرات المرات مما يؤدي إلى شعور بالتحرر والراحة.
- تعزيز الشعور بالسعادة
في الحقيقة، يشعر الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الزوجية بفرح أكبر بالمقارنة مع الآخرين ولا يواجهون خطر الإصابة بالكآبة.
- علاج الأرق
تتعدد الأساليب التي تساعد على محاربة الأرق، غير أن العلاقة الزوجية هي العلاج الأكثر فعالية. فالرجال ينامون مباشرة بعد العلاقة أما النساء فيشعرن باسترخاء ملفت.
- الحماية من أمراض البشرة
عند ممارسة العلاقة الزوجية، يطلق الجسم هومون “التيستوستيرون” الذي يعمل على حماية العظام والعضلات وكذلك إعادة الشباب للبشرة.
- الحماية من سرطان الثدي
بينت دراسة أسترالية أن تحفيز الثديين والنشوة يدفعان جسم المرأة على إفراز الأوسيتوسين التي تعمل كدواء وقائي من السرطان.
- التقليل من الأمراض القلبية الوعائية
بينت دراسة أجريت في جامعة كوين أو بيلفاست أنّ ممارسة العلاقة الزوجية أقله 3 مرات في الأسبوع تقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية حوالي 50%. وتؤدي ممارسة العلاقة الزوجية لدى النساء إلى إفراز “الأستروجين” الذي يحارب أمراض القلب، أما الرجال، فتقلل ممارسة العلاقة الزوجية من خطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة بنسبة 50%..
- تعزيز الثقة بالنفس
كلما ازداد عدد العلاقات الزوجية كلما ازدادت الرغبة. في خلال مرحلة المداعبة، يفرز الجسم فيرومونات وهي ما يزيد تعلق الأزواج ببعضهما. وفي نهاية الأمر يساعد الشعور بأننا مرغوبين من الآخر في زيادة ثقتنا بأنفسنا.
- زيادة القدرة على ضبط النفس
أظهرت دراسة اسكتلاندية أن ممارسة العلاقة الزوجية بشكل دوري يقلل من التوتر ويساعد في الحفاظ على دم بارد في الظروف الصعبة.
- الحماية من الرشح والربو
وفقاً للباحثين، تزيد ممارسة العلاقة الزوجية ما لا يقل عن مرة في الأسبوع من إفراز الأجسام المضادة والحماية من الالتهابات الفيروسية. تعتبر العلاقة أيضاً مضاد هيستامين فعال أيضاً في محاربة الربو.
- إطالة العمر
لا تساعد العلاقة الزوجية في الشعور بالشباب فحسب بل تبطئ عملية الشيخوخة. في خلال النشوة، يفرز الجسم هورمون DHEA الذي يقوي جهاز المناعة ويعالج الأنسجة.
- الحماية من الأمراض العقلية
وفقاً للدراسات، إنّ السائل المنوي الذي يدخل جسم المرأة يساعدها على تعديل الهومونات المتعلقة بالمزاج وهذا يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بالأمراض العقلية.
- معالجة مشاكل الظهر
أكد عدد من الدراسات أن تحفيز أعضاء المرأة الحميمة يساعد على رفع قدرة المرأة على تحمل الآلام. ووفقاً للعلماء، يستطيع هذا النوع من التحفيز التقليل من آلام الدورة الشهرية والتهاب المفاصل وآلام الظهر.
- الحماية من تسوس الأسنان
أثبتت الدراسات أن اللعاب ينظف الفم ويقلل من حموضته فيحارب التسوس. ويعمل مسكن الآلام أبيورفين الموجود في اللعام على علاج الأوجاع البدنية.
- علاج فقر الدم المنجلي
في خلال العلاقة الزوجية، تتسارع دقات القلب وترتفع نسبة الأكسيجين في الدم وسرعة الدورة الدموية. وتتضافر هذه العوامل معاً للحؤول دون ظهور هذا المرض.
- زيادة الشعور بالفرح
أظهرت دراسة أجرتها جامعة “وارويك” أن الأشخاص الذي يمارسون العلاقة الزوجية سعداء أكثر وتبين أن هذه النسبة ترتفع لدى المتعلمين.
