أوضح وزير الصحة وائل أبو فاعور أنّ الإجراءات في ملف سلامة الغذاء لا تهدف إلا لحماية المواطن اللبناني، وقال: “كي لا تفسر الحملة انحناء أو تراجع أو تمهل أو انحراف بموازاة هذا الكتيب، سنستمر في التفتيش والرقابة والإشهار إلى أن نصل ما يضمن سلامة المواطن وصولا إلى الاقتصاد الجلي”.
أبو فاعور، وخلال إطلاق مركز التدريب بشأن سلامة الغذاء العائد لاتّحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، أضاف: “لا استطيع أن أرهن صحة المواطن لأي نوايا طيبة والرقابة مستمرة للحفاظ على صحته”.
بدوره، قال وزير البيئة محمد المشنوق: ” نعالج مشكلة المستشفيات والنفايات الخطرة فيها، ولا نتهجم على المستشفيات بل هناك مستشفيات لا تلتزم بالمعايير الصحية”. ولفت الى أنّ “أحد جوانب سلامة الغذاء الجانب البيئي، ونطرح اليوم مشروعا حول معالجة التلوث البيئي في المصانع”.
وكان أعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن التفكير جدّيًا في إصدار مرسوم يمنع أي شخص لا يملك شهادة “سلامة الغذاء” من العمل في أيّ منشأة تعمل في المجال الغذائي، وإلزام جميع المصانع بتدريب عمّالهم في دورات مجانية الزامية مختصة بسلامة الغذاء.
وأكّد أنّ حملة سلامة الغذاء ستستمرّ ووزارة الصناعة ستكمل ما بدأ فيه أبوفاعور الذي لم يظهر سوى الإيجابية من خلال حملته. وأضاف: “مهمّة الأمس هي محاربة الخطأ وستستمر، والذي نعمل به اليوم هو بديل للإخطاء الموجودة”.


