أكد رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، أن التحضيرات جارية لعقد لقاء بينه وبين رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، مشيراً الى إن الحوار لا يقتصر على موضوع رئاسة الجمهورية فحسب، بل سيشمل مواضيع أخرى، وإن الوسيط بينه وبين جعجع هو من قبل القوات اللبنانية، رافضاً الكشف عن اسمه. وشدد على أنه “مرشح ولن أُعطي صوتي أو أتنازل لأحد”. وقال إن باب الحوار مع تيار المستقبل “أُغلق ولم يقفل”.
واعتبر عون في حديث لصحيفة “الأخبار” ان دعوته إلى النزول إلى المجلس وانتخاب واحد بينه وبين جعجع، جاءت انطلاقاً مما قاله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بأن يأتي رئيس من أحد الأقوياء من الموارنة وسمى القيادات المارونية الأربع. وقال: في المرة الأولى كان الرئيس أمين الجميّل منسحباً لسمير جعجع، والوزير سليمان فرنجية منسحباً لمصلحتي، ولا يزال منسحباً. لكن لا أعرف إذا كان الشيخ أمين لا يزال منسحباً. لذلك قدمت اقتراحي بعدما كان جعجع يتحداني لأنزل إلى المجلس النيابي، فقلت ننزل ولينتخبوا واحداً منا. لكن البطريرك لم يأخذ الضمانة من أن يأتي أحد الأربعة رئيساً.
وعلّق عون: أنا مرشح ولن أعطي صوتي أو أتنازل لأحد… إذا أرادوا انتخاب رئيس من دوني فلينتخبوا ولن أوافق على أي رئيس، والأسباب عديدة. ولكنه اشار الى ان الوحي قد يأتي، فيقول لجعجع “سأرشحك أنت”.
واشار الى ان التمديد لقائد الجيش يحتاج إلى قرار مجلس الوزراء، وان قرار التمديد السابق لم يكن قانونياً، مؤكدا ان قائد الجيش يعينه مجلس الوزراء بثلثي الأصوات وفقاً للمادة 65، وان التمديد يجب أن يكون باقتراح قانون من مجلس الوزراء يصوت عليه مجلس النواب، ويوقعه رئيس الجمهورية، وما عدا ذلك يكون التمديد غير قانوني. “تايواني”.
