Site icon IMLebanon

كثرة الطبّاخين تُزعج سلام والحجيري يتحدث عن امكانية الإفراج عن بعض العسكريين

 

 


ذكرت معلومات صحيفة “النهار” ان رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ابدى إنزعاجه من تعدد قنوات العمل على خط الوساطة لتحرير العسكريين المخطوفين بدل توحيدها.

ولفتت اوساط وزارية لـ”النهار” الى ان لا جدية في المفاوضات مع الخاطفين الذين باتوا يطرحون تبديل الوسطاء بعدما كانوا يفرضونهم وهذا ما لن تقبل به الحكومة. واشارت الى ان معطى جديداً طرأ على الملف يتمثل بموقف أهالي المخطوفين الذين أعربوا خلال الاتصال بهم عن بدء شعورهم بأنهم باتوا مادة إبتزاز واستغلال.

من جهته، أكد نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي لصحيفة “الجمهورية” انّ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط كلّفه، عبر وزير الصحة وائل أبو فاعور، الوساطة مع خاطفي العسكريين. واعلن انه زار الاحد جرود عرسال وقابلَ مسؤولي “داعش” الذين وافقوا على تكليفه.

وكان الفليطي، الذي تربطه “صِلة قرابة بعيدة” مع رنا الفليطي زوجة الدركي الشهيد علي البزال، زار الجرود صباح الاحد وعاد منها ظهراً واطلع رئيس البلدية علي الحجيري على نتائج زيارته.

 

وإزاء صمت الفليطي، كشف الحجيري لـ”الجمهورية” انه سمع منه “كلاماً ايجابياً” لن يفصح عنه الآن. وأضاف أنّ “الزيارة ايجابية ويمكن ان تشهد الساعات والأيام المقبلة بشائر ايجابية لا ينتظرها أحد”.

وعن دوافع تبشيره بهذه الخطوة، قال الحجيري: “لا بد للمسلحين من ان يقدموا على خطوة ايجابية، وربما تمّ الإفراج عن بعض العسكريين في هذه الساعات المقبلة”.

وسئل: أنت وحدك تتحدث عن خطوة ايجابية، فما الذي تغيّر؟ فأجاب ساخراً: “كان يجب ان يقفل الموضوع قبل أشهر لولا وجود من يريد المتاجرة بالعسكريين، عدا عن رغبة البعض في الظهور على شاشات التلفزة”.

واشارت مصادر سورية في القلمون لصحيفة “الأخبار” الى ان “الفليطي تعهّد لـ”داعش” بإطلاق سراح النساء الموقوفات كمقدمة لقبول التفاوض بناءً على تصريح جنبلاط. وهو التعهّد نفسه الذي تقدّم به الشيخ المصري قبل لقائه قيادات “داعش” في الجرود”.