
انخفض مؤشر «نيكي» القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم (الإثنين)، بعد إعلان وزارة الصحة عن الاشتباه في حالة إصابة بفيروس «إيبولا»، ما أثار قلق المستثمرين، في حين ارتفعت أسهم شركات متصلة بالقطاع الصحي.
ونزل «نيكي» 0.5 في المئة إلى 17729.84 نقطة، متخلياً عن مكاسبه التي حققها في التعاملات المبكرة، بفضل الأداء القوي لـ «وول ستريت»، الأسبوع الماضي.
ويتجه «نيكي» لتسجيل مكاسب سنوية نحو 9 في المئة، مدعوماً بضعف الين، وشراء بنك اليابان أصولاً، ما ساهم في تعويض تأثير الأداء الضعيف لاقتصاد البلاد.
وفي عام 2013 صعد المؤشر 57 في المئة، بفضل سياسات التيسير النقدي التي تبناها رئيس الوزراء شينزو آبي. وغداً آخر أيام التداول في بورصة طوكيو لعام 2014
وكانت وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية ذكرت أنها تشتبه في إصابة رجل عاد من سيراليون في 23 كانون الأول (ديسمبر) الجاري بفيروس «إيبولا»، ومن المنتظر أن تظهر نتيجة الاختبارات المعملية غداً. وفي حالة تأكيد الإصابة ستكون الحالة الأولى في آسيا.
وساهمت هذه الأنباء في ارتفاع أسهم شركات لها صلة بالقطاع الصحي.
وقفز سهم «إيرتك جابان» لإنتاج مرشحات الهواء 14.5 في المئة، وسهم «إزايرث كورب» لإنتاج الملابس الوقائية 16 في المئة. وصعد سهم «فوجي فيلم هولدنجز» بنسبة 0.4 في المئة، وكانت أعلنت في تشرين الثاني (نوفمبر) أنها تتوقع الموافقة على استخدام عقارها «أفيجان» لعلاج الأنفلونزا في علاج الإيبولا، بحلول نهاية العام الحالي.
وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1424.67 نقطة، كما انخفض مؤشر «جي.بي.أكس – نيكي» 400 بواقع 0.3 في المئة عند 12930.92 نقطة.