وصل قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول صباح الثلاثاء الى سريلانكا في زيارة تستمرّ يومين سيركز خلالها على المصالحة الجارية في هذا البلد الذي مزّقته الحرب الاهلية لفترة طويلة. وكان في استقباله في مطار كولومبو الرئيس السريلانكي الجديد مايثريبالا سيريسينا. وسيحتفل خلال زيارته بقداس من المتوقع أن يشارك فيه حوالي مليون شخص كما سيطوّب أوّل قديس في البلاد.
البابا سيلتقي الرئيس السريلانكي الجديد الذي استطاع الفوز بالانتخابات الرئاسية بصورة غير متوقعة بعد هزيمته الرئيس السابق راجابسكا.
إشارة الى أنّ 10% من سكان البلاد هم من الكاثوليك و70% منهم من البوذيين و13% من الهندوس.
وقاطع البوذيون الزيارة التي قام بها البابا يوحنا بولس الثاني منذ 20 عاماً، إلا أنّه سيشارك في اللقاء المقرر عقده لجميع ممثلي الاديان في الهند بعض المعتدلين من البوذيين.
ويسعى البابا فرنسيس لتشجيع الكنائس في سريلانكا على السعي لايجاد شركاء في السلام، كي تستطيع جميع الاديان الوقوف وقفة واحدة ضد العنف أوالتهديد من قبل المتشددين الدينيين.
