Site icon IMLebanon

فتفت: المشكلة في الحوار مع “حزب الله” ان الوصاية الايرانية لا تزال قائمة

ahmad-fatfat

 

أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت أنّ “14 آذار” تشجّع دائمًا على الحوار، لافتًا الى أنّ “حزب الله” عندما استشعر بالخطر داخليًا وإقليميًا قَبِل بالجلوس الى الطاولة، وقال: “يبقى علينا انتظار النتائج”.

وأكد فتفت أن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله جاء نتيجة الجوّ السياسي السائد حاليا، مشيرا إلى وجود شبه إجماع داخل تيار المستقبل على إجراء هذا الحوار على أساس ثوابت واضحة كسلاح حزب الله وتدخله في حرب سوريا واتفاق بعبدا والمحكمة الدولية، لكن هناك مشكلة لا تزال قائمة وتتمثل بالوصاية الإيرانية.

وأوضح أن الحوار يتمحور اليوم حول ثلاث نقاط أساسية: أولا تنفيس الإحتقان السني – الشيعي، ثانيا موضوع رئاسة الجمهورية، وثالثا أن يكون البلد جاهزا لحصد التفاهمات الإقليمية، مشددا على أن مطلب الحوار هو من نهج سياسة 14 آذار. وقال: “في جلسة الحوار اليوم سيُطرح موضوع ما يجري في شوارع بيروت لاسيما لجهة المسلحين بشكل جدي”.

فتفت، وفي حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، لفت الى أنّه في حال قدّم العماد ميشال عون شيئًا على الصعيد الرئاسي ينجح الحوار المسيحي على صعيد لبنان ككلّ. وعن إمكانية انتخاب عون رئيسًا للجمهورية، أشار الى أنّ الإتفاق هو بالذهاب الى مرشح توافقي، مضيفًا: “لو أنّ النائب ستريدا جعجع انتخبت ميشال عون، فأنا لا أنتخبه”.

واعتبر أن الحوار بين الطرفين هو المخرج المسيحي الوحيد للوصول الى اتفاق على اسم رئيس وقال: “نشجع الحوار ولدينا ثقة كاملة بخيارات قدرات الدكتور جعجع السياسية”.

وتطرّق الى حديث الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الأخير قائلاً: “عندما أشار نصر الله في حديثه الى البحرين، أوضح أنّ السياسة الإيرانية هي التي تقرّر موقفه، وأنّ لبنان أولاً ليس من أولوياته”.

فتفت أكّد أنّ “رئيس الحكومة تمام سلام هو رجل المرحلة إذ يقطّعها بتقنية سياسية عالية، كما أنّه فاجأنا برباطة جأش عالية”، لافتًا الى أنّ الحكومة تعمل على ذلك أيضًا إلا أنّها تستطيع إعطاء أكثر.