
اعلن عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم عن “تقدّم ايجابي ووضع ارضية مشتركة يُمكن البناء عليها لانطلاق الحوار قريباً بين “القوات” و”التيار الوطني الحر”، مشيراً الى “ملفات استراتيجية” سيتم بحثها في الحوار منها: ضبط الحدود، حماية لبنان ومؤسساته، ودور المسيحيين ووجودهم في هذه المؤسسات”.
كرم وفي اتصال مع “المركزية” قال: “إن محاولة تبسيط الخلاف بيننا وبين “التيار الوطني الحر” على انه خلاف على مركز او موقع، بعيدة جداً من الواقع، الخلاف سياسي على ملفات كثيرة منها النظرة الى سلاح “حزب الله” وتدعيم المؤسسات اللبنانية”.
واشار رداً على سؤال الى ان “اصرارالعماد ميشال عون على ترشّحه لرئاسة الجمهورية حتّم وضع “الرئاسة” خارج جدول اعمال الحوار الان، من اجل التحضير للارضية المشتركة التي تتركّز على النظرة الى دور لبنان السياسي تمهيداً للتوصّل الى تفاهم على الرئاسة”.
ولفت الى ان “الزيارتين اللتين قام بهما وزير الاتصالات بطرس حرب ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى معراب مساء امس، لوضع رئيس حزب “القوات” سمير جعجع في اجواء التطورات الامنية الاخيرة، خصوصاً الغارة الاسرائيلية على كوادر من “حزب الله” في بلدة القنيطرة السورية وتداعياتها على وضع لبنان”، مشدداً على ضرورة ان “يسأل وزراء “14 آذار” في جلسة الحكومة بعد غد الخميس وزراء “حزب الله” عمّا حصل في القنيطرة؟ والى متى سيبقى الحزب يُعرّض لبنان الى مزيد من المخاطر نتيجة تدخله في سوريا؟”.
الى ذلك، اوضح كرم اننا “مع تشريع الضرورة لاستمرار عمل السلطة، مثل اقرار مشروع موازنة العام 2015، واليوروبوند وقانون الانتخاب، اما باقي الملفات التي يحتاج اقرارها الى جلسة تشريعية لمجلس النواب فسيتم بحثها لتحديد ما اذا كانت فعلاً ضرورية ام لا”.