Site icon IMLebanon

حبيب لـIMLebanon: من غير المقبول الحوار مع من يمارس الترهيب على اللبنانيين

khodor-habib

حاورته روان رومية

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب خضر حبيب ان الجلسة الخامسة من الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” انعقدت في ظل اجواء غير طبيعية واستثنائية، خصوصا في ما يتعلّق بموضوع الترهيب الذي حصل في مدينة بيروت واطلاق الرصاص والقذائف قبيل اطلالة الامين العام “حزب الله” السيد حسن نصرالله.

حبيب، وفي حديث لموقع IMLebanon.org، اكد انه من غير المقبول الجلوس على طاولة الحوار مع “حزب الله”، وفي الوقت عينه يمارس هذا الأخير الترهيب على الشعب اللبناني، لافتا الى ان هذا الموضوع اخذ مساحة كبيرة من النقاش على طاولة الحوار في الجلسة التي دامت بحدود الخمس ساعات.

ولفت حبيب الى ان الحوار تطرّق الى مواضيع كان تيار “المستقبل” قد نادى بها من الاساس، منها سحب الاحتقان والتشنج من الشارع خاصة الاحتقان السني – الشيعي.

وقال: ” نحن منفتحون على الحوار بكل صراحة وروحية، ولكن ضمن الأطر التي يمكن ان نلمس من خلالها تجاوبا من قبل الطرف الاخر”.

وبشأن خطاب نصرالله، اعتبر حبيب ان هذا الخطاب كان له وقع على جميع اللبنانيين، وذكّر الشعب اللبناني بتفرّد “حزب الله” بالـ2006 بقرار الحرب بمعزل عن اجماع اللبنانيين، معربا عن تخوّفه من ان يكون هكذا قرار قد تم اخذه من قبل قيادة “حزب الله” في طهران وتطبيقه على الاراضي اللبنانية.

واوضح حبيب انه سيتم خلال الـ 48 ساعة المقبلة ازالة جميع اليافطات والشعارات والاعلام الحزبية في مختلف المناطق اللبنانية، وسيتم سحبها من قبل جميع الاطراف السياسية في محاولة لنزع فتيل التشنّج من الشارع”، واصفا هذه الخطوة بالايجابية وبأنها خطوة الالف ميل.

واكد حبيب على ضرورة تطبيق الخطة الامنية على الاراضي اللبنانية كافة على غرار ما حصل في طرابلس، الأمر الذي كان له انعكاسات ايجابية على صعيد الساحة السياسية والامنية الداخلية في المدينة الشمالية.

وعن موضوع “سرايا المقاومة” الذي هو جزء لا يتجزأ من الحوار، قال حبيب: “سنرى مع الوقت ما ستؤول اليه الامور التي تأخذ متسعا من الوقت والتي لا يمكن حلحلتها بين ليلة وضحاها”، واضاف: “سنحاول بشتى الوسائل ايجاد حلول لهذه المشاكل التي ننظر اليها في ظل هذا التشنج الموجود في المنطقة”.

ودعا جميع الاطراف اللبنانية خصوصا “حزب الله” ان ينظر الى مصلحة لبنان واللبنانيين اولا وليس الى مصلحة دول اخرى على حساب لبنان.