علقت القوى السياسية اليمنية مشاوراتها إلى يوم السبت بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق لحل أزمة الفراغ الدستوري الذي أحدثته استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة بعد اجتياح جماعة الحوثي المواقع السيادية في العاصمة صنعاء.
وقال مصدر قريب من المباحثات التي دعا لها المبعوث الأممي جمال بن عمر، إن الأطراف فشلت في التوصل إلى اتفاق بخصوص إنشاء مجلس رئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد، رغم حضور كافة القوى السياسية بما فيها تلك التي انسحبت سابقا، وهي الحزب الناصري والحزب الاشتراكي وحزب البعث.
وأوضح المصدر أن معظم الأطراف التي وافقت على تشكيل المجلس الرئاسي اشترطت أن تكون مهام المجلس ضمن ترتيبات العملية السياسية القائمة بالاستناد إلى مرجعياتها المتمثلة في مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة.
وفي هذا السياق، أعلن الحزب الاشتراكي موافقته على تشكيل مجلس رئاسي شريطة أن تكون مهمته استكمال المرحلة الانتقالية، وأن يتم اعتماد المجلس الرئاسي دون العودة للبرلمان.