
أظهرت بيانات للجمارك الفرنسية أن مصر كانت أكبر مستورد للقمح الفرنسي اللين في ديسمبر، وذلك للشهر الثاني على التوالي.
وأصبحت فرنسا أكبر مورد للقمح للهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي الرئيس للقمح في مصر في الموسم الحالي بفعل تراجع اليورو، الذي تزامن مع إجراءات من روسيا لتقييد صادراتها وأسعار غير تنافسية للقمح الأميركي.
وفرنسا أكبر منتج ومصدر للقمح في الاتحاد الأوروبي وصدرت لمصر أقل بقليل من 232 ألف طن من القمح اللين في ديسمبر.
وبذلك يرتفع إجمالي الصادرات الفرنسية لمصر منذ بداية الموسم التسويقي 2014-2015 في الأول من يوليو إلى نحو 776 ألف طن، وهو ما يتجاوز أربعة أمثال الصادرات في الفترة نفسها من الموسم السابق وفقاً للبيانات.
صفقات
واشترت الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية بالفعل 1.6 مليون طن من القمح للشحن في 2014-2015 تشكل نحو 40 في المئة من مشتريات الهيئة هذا الموسم حتى الآن. وبلغت الصادرات الفرنسية لكل الدول 1.4 مليون طن في ديسمبر لترتفع الصادرات الإجمالية حتى الآن في 2014-2015 إلى 8.5 ملايين طن بانخفاض اثنين في المئة عن الفترة نفسها قبل عام.
وبرغم زيادة مبيعات فرنسا لمصر لا تزال وتيرة صادراتها خارج الاتحاد الأوروبي أقل منها في الموسم الماضي، حيث انخفضت الصادرات في الفترة من يوليو حتى ديسمبر 16 في المئة إلى 4.4 ملايين طن.
جودة المحصول
وتسبب انخفاض جودة المحصول الفرنسي هذا الموسم في تراجع الصادرات إلى بعض الدول لا سيما الجزائر وهي عادة المشتري التقليدي للقمح الفرنسي.
وتراجعت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر 50 في المئة هذا الموسم حتى الآن، لكن الجزائر ظلت المشتري الرئيس في الفترة من يوليو حتى ديسمبر بمشتريات قدرها 1.4 مليون طن.