رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب فؤاد السعد أن اللبنانيين بدأوا يتأقلمون مع واقع عدم وجود رئيس للجمهورية وتغييبه عن المعادلة السياسية، وذلك على قاعدة البلد ماشي بحكومة من 24 رئيس، والحوارات عامرة، وعين الجيش ساهرة، مضيفًا “باتوا مجرد مراقبين للمساعي والمبادرات الدولية وتحديدا الفرنسية منها لحلحلة أزمة الرئاسة، يتلهون بنزع الصور والشعارات الحزبية، بدلا من أن يكونوا هم أصحاب المبادرة في الإتفاق على رئيس وإخراج موقع رمز الدولة من محنته”.
السعد، وفي بيان، لفت الى أن الحوار بين الأخصام السياسيين على ضرورته وأهميته لتنفيس الإحتقان، كان يجب أن ينطلق من البحث بأزمة انتخاب رئيس للجمهورية، كأولوية مطلقة قبل البحث بأي أزمة أخرى مذهبية كانت أم سياسية أم أمنية.
