شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على ان تقوم المرجعيات الدينية بوضع خطة عمل تعيد المواطنين الى منابع الدين وأصوله وتوحيد الناس على البر والخير مما يحتم ان يقوم كل رجل دين بدوره الوطني والديني فيتحرك رجال الدين لوأد الفتنة ورأب الصدع وتصحيح الأوضاع السيئة التي يمر بها لبنان، مضيفًا “لإزالة الفوارق بين اللبنانيين ولا سيما أننا لا نميز بين مسلم ومسيحي وشيعي او سني او درزي”.
قبلان، وبعد استقباله الأب فادي ضو وممثلي المرجعيات الروحية في لبنان، طالب رجال الدين بالاهتمام بالانسان في لبنان من خلال الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ونهج خط الأنبياء في تعليم الناس سبل الخير والتعاون، مما يستدعي ان يكون رجال الدين قدوة في الاصلاح من خلال استقامتهم وسلوكهم وحسن تعاملهم مع الاخرين والتعاون معهم على الخير.
