دعا مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان إلى عدم تضييع البوصلة التمسك بالوطن والدولة والعيش الواحد في الوطن الواحد.
كلام دريان جاء في تصريح من أمام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري لمناسبة مرور 10 سنوات على اغتياله، حيث قال: “لقد مددنا لمجلس النواب مرتين وتعذر علينا انتخاب رئيس جديد وأمن الناس غير مستقر بسبب الحرب في الجوار الملتهب، فلا نيأس ولا تزداد الدنيا اسودادًا”، مذكّرًا بأنّ بن الرئيس الشهيد أعاد الايمان بالدولة وإمكاناتها وإمكانياتها وهو عمل صعب لأن الدولة وعي وإرادة وشراكة.
واعتبر أنّ الرئيس الحريري خطا خطوات واسعة جمعت اللبنانيين وأحيت الآمال بلبنان من جانب أبنائه وأشقائه والعالم الأوسع. وأضاف: “في حياته وبعد استشهاده أصبح رمزًا لاستقرار لبنان وأمنه ورمزًا للإعمار والبناء، نقارن بين عهده واليوم، فإنّ عهده رمزًا للعمران والوطنية والإنسانية بكل المعاني. أحبّ كلّ الناس والوطن وكانت لديه رؤيا الكاشفة للمستقبل، أعاد الروح والفعالية الى مؤسسات الدولة وروح الإنفتاح للبنان على العالم، علّم أجيالاً وعمّر خراب الحروب الداخلية والإسرائيلية وجدّد ازدهار المدن وأعطى الحراك المدني أبعادًا هائلة، عمل ليل نهار على إعادة الشراكة في الوطن الى فعاليتها، تميّز بالوطنيته والعروبة والإيمانه بالله والإيمانه ببني قومه وكانت لديه شجاعة حب الحياة والتضحية وفرح العطاء”.
