رأت مصادر سياسية رفيعة أنّ الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان ظاهرة لا تتكرر، وأنّ اغتياله هو الذي وضع المنطقة العربية بأكملها في هذا البركان من الدماء الذي تعيشه في العراق، سوريا، ليبيا، اليمن، البحرين ولبنان.
المصادر أكّدت لصحيفة “السياسة” الكويتية أنّ مشروع الرئيس الشهيد تحويل لبنان إلى عنوان من التعايش المسيحي- الإسلامي وإلى لبنان الرسالة كما وصفه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني لن يسقط مهما تمادى المتآمرون بالعمل على إفشاله.
وشددت المصادر على أنّ نجله رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري مصمّم على إكمال رسالة والده مهما بلغت الصعوبات والعراقيل التي تعترضه، وأنّ وجوده في الخارج يندرج تحت هذا العنوان العريض الذي كلّف فريق “14 آذار” منذ استشهاد الحريري الأب حتى اليوم أثمانًا باهظة من الدماء الذكية التي سقطت فداء لهذا المشروع.

