رأى نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أنّه “بعد عشر سنوات على اغتيال الرئيس رفيق الحريري، تبيّن الحجم الكبير من الخسائر التي لحقت بلبنان في السياسة والاقتصاد، وفريق الشر الذي اغتاله رأى فيه جبلاً عائقاً أمام مشروعه في المنطقة، وهو ما زال يهدم الدولة ومؤسساتها”.
مكاري، وفي حديث لصحيفة “اللواء” ينشر غداً الإثنين، اعتبر أنّ “أهمية 8 آذار هي في قيادتها، وأهمية 14 آذار هي في جماهيرها المؤمنة بمشروع الدولة”، وقال: “على قوى 14 آذار أن تحدث نقلة نوعية بعد عشر سنوات على انطلاقتها، وتقيم مراجعة لبلورة مشروعها وعملها باتجاه العمل المؤسساتي، ووجود الرئيس الحريري في بيروت بات ضرورياً وحاجة ملحة لقوى 14 آذار وللبلد”.
وأكد “دعم الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”، مشدّداً على “ضرورة سحب سلاح ميليشيا “سرايا المقاومة” من الشوارع، لتعزيز خفض منسوب التوتر وللمساعدة على تنفيذ الخطة الأمنية”.
وأوضح مكاري أنّ “أيّ تفاهم بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع لا يلزمني تجيير صوتي لعون أو لغيره، وإذا لم يحصل التوافق المسيحي ـ المسيحي فإنّ المسيحيين سيدفعون الثمن، بالرئاسة وغيرها”.
وختم معتبراً أنّ “رئيس الحكومة تمام سلام حكيم في إدارته للبلاد، ويجب تعديل آلية اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء وفقاً للدستور، وأنّ هناك من يعطل دور مجلس الوزراء”.
