أصاب مرض تصلّب الجلد شابة تشيكية وتسبب لها في تصلب فتحة المهبل وصعوبة ممارسة الجنس بصورة طبيعية، بالإضافة إلى الجفاف ونقص الإفرازات التي تعمل على تيسير الممارسة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ان الفتاة خضعت لعملية بناء مهبل جديد، حيث تمكن الجراحون من إعادة بناء مهبل لها لكن هذه المرة باستخدام أمعاء الخنزير.
ويقول الخبراء إن أنسجة الخنزير تستخدم بسهولة لأنها مماثلة جينيا لأنسجة البشر، وبدأ استخدامها على مدى 30 عاما، وذلك في مجالات مختلفة بما فيها الأمراض الجلدية وأمراض القلب، وأشهر الاستخدامات هو الإنسولين الحيواني في البداية قبل صناعة الإنسولين البشري معمليا.
خلال الجراحة أجرى الجراحون شقا كبيرا لتوسيع منطقة المهبل التي ضاقت، وبعدها وضعوا شبكة مصنوعة من أمعاء الخنزير، لتعطي دعما لجدران المهبل التي تم شقها، ومع الوقت ستنموا الأنسجة البشرية مرة أخرى، ويقول الجراحون إنها ستصبح في خلال عامين قادرة على أن تحظى بحياة جنسية كاملة.
