بارك المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كل تلاق بين اللبنانيين، مؤيدا بشدة كل التقاربات والاتصالات واللقاءات والحوارات، داعيا إلى المزيد من الانفتاح والتواصل، وتجاوز الخصومات، ولا سيما في هذه المرحلة.
قبلان، وفي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، قال: “أننا مع أي استراتيجية وطنية يتفاهم عليها اللبنانيون لمواجهة ومحاربة العصابات الارهابية، ومع كل جهد ومسعى يؤدي إلى إفشال هذا المشروع الفتنوي والتفتيتي المتمثل بداعش وأخواتها من عصابات الذبح والإجرام”، داعيا المسؤولين أن يبحثوا في كيفية إنقاذ بلدهم وحمايته من الحرائق الملتهبة، وذلك بإعلان نفير وطني عام، تتكاتف فيه الكنائس والمساجد والمؤسسات الأهلية لدعم الجيش اللبناني.
وأبدى دعمه للخطة الأمنية في البقاع، رافضا الانجرار إلى الفتنة، وبخاصة الفتنة السنية – الشيعية، أو مقاربتها بأي شكل من الأشكال.
