ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ الانظار تبقى متجهة الى الوضع الحكومي المترنح عند “عقدة” آلية العمل في انتظار عودة الرئيس تمام سلام من زيارته الخارجية الخاصة المتوقعة في الساعات القليلة المقبلة، لتلمس الاتجاهات الحكومية خصوصاً انّ ايّ دعوة لجلسة الخميس المقبل لم توجه بعد الى الوزراء.
غير انّ ذلك لا يعني في رأيّ مصادر حكومية انّ الجلسة لن تنعقد، خصوصاً اذا اثمرت حركة الاتصالات توافقاً على الآلية ان بصيغة جديدة او بعودة القديم الى قدمه، بحيث يعمد المجلس انذاك الى استكمال البحث في بنود جدول اعمال الجلسة الاخيرة. واشارت المصادر الى اصرار تلمسه سلام لدى جميع اطراف الحكومة لاستمرار عملها وعدم ادخال المؤسسة الدستورية الوحيدة العاملة في ضوء الشغور الرئاسي والتعطيل البرلماني، في مدار تعليق الجلسات او وقفها نسبة للتداعيات الخطيرة الناتجة عن قرار من هذا النوع، كان حذّر منه اكثر من مسؤول خارجي، مؤكداً ضرورة تفعيل الحكومة في هذا الظرف ومشيداً بالدور الفاعل الذي يضطلع به سلام في ادارته الحكيمة للجلسات في مرحلة الشغور الرئاسي وضرورة استكماله.
