أوضح عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان أنّ الهدف الاساسي من الحوار هو إحداث خرق معين في جدار الأزمة، إضافة الى تنظيم العلاقة مع “القوات اللبنانية” وتعزيز الحوار والمساهمة في القرار، خصوصا على الصعيد المسيحي”، مشيرا الى أنّ “المسألة تحتاج المزيد من الوقت، ليس من باب المماطلة إنما لا يمكن أن ننسى أن هناك ثلاثين عامًا من الخلافات السياسية يجري تذليلها من خلال ورقة التفاهم التي تضم سبعة عشر بندا”.
وإذ لفت في حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 93.3” الى أنّه لم يتم وضع جدول زمني للقاء عون – جعجع، إلا أنه أكّد أنّ دخول المرحلة الثانية من الحوار سيقرب حصول هذا اللقاء.
وردًا على سؤال عن آلية جديدة لعمل مجلس الوزراء، قال كنعان: “إنّ تكتل “التغيير والإصلاح” ينتظر عودة الرئيس تمام سلام لطرح سلسلة حلول على طاولة النقاش في ما خص هذا الملف”، لافتا الى “وجود معيارين هما: عدم شلّ الحكومة لأنّ لبنان بوضع استثنائي يحتم استمرار الحكومة بمهامها، ولكن في ظل الشغور الرئاسي والى حين ملئه لا بدّ من أن تكون هناك إجراءات دستورية استثنائية”.
