رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة أن الأخبار الإيجابية عن الحوار بين القيادات السياسية في البلد، رغم أهميته، ما زال لا يجد الأثر المطلوب في الشارع، وما زال الناس يشككون في إمكانية الوصول من خلاله إلى نتائج عملية تؤدي إلى انفراج في الواقع السياسي المأزوم في البلد، حيث أن اللبناني بات يدرك المسار الذي ينقذ بلده فعلا.
طعمة، وفي تصريح، قال: “في حين يشكل الملف الأمني والمواجهة الحدودية مع التكفيريين، بالتوازي مع تدخل “حزب الله” في سوريا، ملفا محوريا في رأب صدع النزاع السياسي في البلد، يدرك القاصي والداني أن هذا الملف هو أكبر من قدرة أي لاعب داخلي على حله. من هنا يتولد الشعور عند الناس بأن الحوارات المعقودة ليست سوى ملهاة لتمرير الوقت”.
