
شجب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، “أعمال القتل والأسر والعنف التي تعرضت لها القرى المسيحية في محافظة الحسكة السورية على يد تنظيم داعش فجر اليوم، وذهب ضحيتها العديد من الأبرياء من الطائفة الاشورية”.
واذ دعا “الدول الداعمة للإرهاب والتطرف الى التوقف عن مد مشروع الدمار والقتل والإبادة بمختلف مقومات الاستمرارية”، شدد الراعي على “ضرورة تعميم لغة الحوار وقبول الآخر ومحبته، لأنها السبيل الوحيد للتقرب من الله الذي يدعي المتطرفون انهم يقتلون دفاعا عن اسمه”.
وكان الراعي قد استقبل قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، قائد الدرك العميد الياس سعادة الذي هنأه بسلامة العودة.
كما التقى الوزير السابق مروان شربل، وكان عرض لآخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية ولا سيما الامنية منها.
