أوضح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل انّ “لبنان يلعب دوراً كبيراً في المنطقة لمحاربة الارهاب من خلال كونه نموذجاً للتسامح”، لافتاً إلى أنّ “محاربة الارهاب من الممكن أن تتم من خلال الاعمال العسكرية، ولكن الوسيلة الأهم هي من خلال محاربته إيديولوجياً”.
باسيل، الذي إختتم زيارته إلى الإكوادور بلقاء رئيس جمهورية رافاييل كوريا في العاصمة كيتو، قال: “اعتقد انّ لبنان والاكوادور بإمكانهما ان يكونا جسراً بين أميركا والشرق الاوسط، وصلة وصل بين الحضارات، وهذا الحل الأمثل لمواجهة الارهاب”.
وكان باسيل لفت، خلال لقائه مع نظيره الإكوادوري ريكاردو باتينيو، إلى انّ “لبنان ليس البلد الوحيد المهدّد من التنظيمات الإرهابية مثل “داعش”، لانّ فكرة الكيانات الطائفية المتصارعة في المنطقة تطال كل دول العالم، ومنها دول أميركا اللاتينية”، مشيراً الى “الاضطهاد الممنهج الذي يتعرض له المسيحيون في الشرق الأوسط على يد الجماعات الارهابية”.
