إستنكرت الأحزاب والمرجعيات الوطنية والروحية المسيحية “الصمت المخزي للمجتمعين الدولي والعربي حيال ما يحدث للشعب السوري عموماً والوجود الآشوري السرياني الكلداني خصوصاً، في منطقة الخابور ـ الحسكة السورية، من قبل تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية”، مطالبة بـ”التحرك الميداني العملاني العاجل لوقف ما يتعرض له الشعب المسيحي من تهجير وقتل وسبي”.
الأحزاب والمرجعيات، وفي بيان بعد إجتماع بدعوة من حزب “الاتحاد السرياني العالمي” في مقره العام في سد البوشرية، إعتبرت انّ “جرائم “داعش” المرتكبة ضدّ الانسانية وانتهاكاته المتكررة بحق الشعب المسيحي وغير المسيحي في سوريا، هي امتداد لعمليات تهجير هذا الشعب من مدينة الموصل وسهل نينوى في العراق، ومحاولة لإجتثاث الشعب السرياني الآشوري الكلداني من جذوره، وإنهاء وجوده القومي التاريخي في الشرق الأوسط”، مناشدةً “المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي القيام بواجبهم فوراً في محاربة “داعش”.
وطالبت “مجلس الوزراء اللبناني تبني هذه القضية ونقلها إلى المحافل الدولية، كما طالبت كافة سفارات دول القرار بالتحرك الفوري، ووسائل الاعلام بإعطاء الحيز الأوسع لإيصال هذه الصرخة”.
