أكّد عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب إيلي ماروني أنّ حزب “الكتائب” يشجع ويدعم ويؤيد الحوار القائم حاليا بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحرّ”، مشيرًا إلى أنّ البديل عن الحوار هو التشنج والتقاتل، وأمل أن يتوصّل هذا الحوار إلى نتائج ملموسة على الصعيد المسيحي وإلى حلحلة في ملف رئاسة الجمهورية.
وجدد ماروني في حديث عبر إذاعة “لبنان الحرّ” ضمن برنامج” طرح فكرة تشكيل لجنة تنسيق مستمرة بين “القوات” و”الكتائب” تهتم بكل الأمور والشجون. وقال: نأسف لكوننا دخلنا في الروتين القاتل في مسألة رئاسة الجمهورية، فلم يعد أحد يتكلم عن هذا الإستحقاق والإهتمام يتمحور اليوم بشأن الآلية الحكومية.
وتحدّث عن اجتماعات ستعقد لمناقشة الآلية، وتوقع أن يدعو الرئيس تمام سلام الى جلسة قريباً رافضاً العرقلة لمصالح شخصية، وقال: “أنا مع التفاهم وسلام قادر على إنهاء الجلسة قبل بدئها والضمانة الوحيدة هي الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وإذ كشف عن لقاء قريب بين الرئسين سلام وأمين الجميل، دعا ماروني الى عدم اللعب بالدستور وبالتالي فإنّ هذا الرئيس في حال انتخابه لن تكون كلمته مسموعة.
أما عن الوضع الأمني ومعارك جرد رأس بعلبك، تمنّى أن يكون الجيش استعاد زمام المبادرة للقضاء على كلّ أشكال الارهاب التي قد تدخل الى لبنان.
